ثروة الأسد في زمن #الكورونا.. سجال ساخن وأرقام صادمة! - هنا سوريا

  • 4 years ago
في الوقتِ الذي يقبعُ أكثرُ من ثمانين بالمئة من الشعب السوري تحتَ خطِ الفقر، ويجهدُ المواطن السوري لتحصيل ربطةِ الخبز مخاطراً بحياته بطوابيرَ طويلةٍ في زمن انتشار وباء كورونا، تتكدسُ ثروة ُنظامِ أسد وتكبر ُعلى حساب الشعبِ المنكوب الذي ذاقَ الويلاتِ في سنواتِ الحرب
موقع "غلوبال ويتنس" كان قد كشف في تقريرٍ له أن عائلة َوأقرباءَ الأسد، يمتلكون شققا فاخرةً في منطقة ناطحاتِ السحاب بموسكو، تتجاوز قيمتُهاأربعين مليون دولار، يأتي ذلك فيما يستجدي نظامُ أسد لرفع العقوباتِ الاقتصادية عنه، ويحاولُ المتاجرةَ بآلام السوريين والمخاوفِ الدولية من انتشار وباء كورونا
لا توجد أرقامٌ دقيقة عن ثروة آل الأسد، وكلُّ ما كُشفَ عنه من ثرواتِ آل مخلوف والأسد لا يمثّل أرقاماً حقيقية
لقد انتهجَ نظامُ الأسد منذ اندلاع ِالثورة السورية سياساتٍ اقتصاديةً لا تصبُّ في مصلحة الاقتصاد المحلي، بل في مصلحةِ بقائه
فما هو مصدرُ ثروةِ الأسرة الحاكمة في سوريا وما هو حجمُها؟ وما هو مدى تأثيرِ ثروةِ نظامِ أسد بتكاليف الحربِ على الأراضي السورية؟ وما هو مدى الفرق الواسع بين معاناة المواطنِ السوري من الأزماتِ الاقتصادية المتلاحقة والفقر المدقع الذي ابتلعَ ملايين، والثراءِ الفاحشِ الذي يعيشه أهلُ السلطةِ في سوريا؟ وهل تضخمت ثرواتُ آل الأسد بعد الثورةِ السورية لأنهم كانوا أحد تجار ِالأزمة التي عانت منها البلاد؟ وما علاقةُ الحديثِ عن هذه الثرواتِ بالشائعات التي يتم الترويجُ لها عن قربِ خروج بشار الأسد من السلطة؟


الضيوف:
بسام جعارة – كاتب صحفي – لندن
د. وفيق ابراهيم – أستاذ جامعي ومحلل سياسي – بيروت

تقديم: أحلام طبرة

Recommended