امرأة العزيز تراود سيدنا يوسف عليه السلام وتريده معها

القرآن الكريم يقص أحسن القصص ( نحن نقص عليك احسن القصص بما اوحينا اليك هذا القرآن وان كنت من قبله لمن الغافلين ) يوسف - اية3 وبالطبع هذا القصص هو الحق المبين ( ان هذا لهو القصص الحق وما من اله الا الله وان الله لهو العزيز الحكيم ) ال عمران- اية62 فلو تصورنا الأحداث بعقلنا وخيالنا مهما كان لن نصل لعظمة السياق القرآنى وفى هذه المشاهد التمثيلية التى تجسد الأحداث فى مصر سيدنا يوسف عليه السلام وهو نبى طبعا كان أدب واخلاق وجمال ووسامة وإمرأة العزيز ( الملك ) أمتلأ قلبها شغفا وهياما وحبا وأشتعل قلبها نارا وفتنت به ولقد ربط المشاهد التمثيلية بالقرآن الكريم الذى من تحدث به صدق ومن تمسك به نجا فيه نبأ من قبلنا وخبر من بعدنا وصدق الله العظيم سبحانه وتعالى وصلى الله على سيدنا محمد .. وفى هذه الأحداث نسوة المدينة لما ذاع خبر حكاية امرأة العزيز مع سيدنا يوسف عليه السلام وهو الفتى الذى تربى فى قصرها وأكبر منه فى السن اعتبروها فى ضلال مبين ولم يلتمسوا لها أى عذر لذلك دعت نسوة المدينة وأعدت لهم سكينا لكل واحدة لتقطيع الفاكهة فلما شاهدوا سيدنا يوسف أعجبن به هن أيضا أشد الإعجاب وأعتبروه ملك كريم من شدة جماله ووسامته وأدبه ورقيه قالت لهم فذلكن الذى لمتننى فيه ( وقال نسوة في المدينة امراة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا انا لنراها في ضلال مبين 30 فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم 31 قالت فذلكن الذي لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونا من الصاغرين 32 ) - سورة يوسف

( وقال نسوة في المدينة امراة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا انا لنراها في ضلال مبين 30 فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا واتت كل واحدة منهن سكينا وقالت اخرج عليهن فلما راينه اكبرنه وقطعن ايديهن وقلن حاش لله ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم 31 قالت فذلكن الذي لمتننى فيه ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن وليكونا من الصاغرين 32 ) - سورة يوسف