أزمة الدولار في لبنان...كرمى لبشار وخامنئي - تفاصيل | سوريا
  • 5 years ago
#أورينت #سوريا #لبنان
اشترك في قناة اورينت : http://goo.gl/oYUIq7
ينحدرُ لبنان سريعاً من نموذج ِفنزويلا ..بفسادٍ سياسي .. و انخراطٍ في الصراع ِالخارجي .. يستنزفان المواردَ الداخلية و يستدرجانِ الحصارَ المالي الدولي و الأزماتِ المعيشية ..
اليوم الدولارُ مفقود .. و الليرةُ في مهبِ الريح ..و الطوابيرُ على محطاتِ الوقودِ تغلقُ الشوارع .. و أزمةُ ُالنفاياتِ تراوحُ مكانَها و البلدُ يتجهُ نحوَ انهيارٍ سياسي و أمني و اقتصادي .. و النتيجةُ لبنان في قبضةِ إيران و بشار الأسد .. يستعملانِه كمنفذٍ لهما للهروبِ من العقوباتِ الدولية.. من خلالِ عملائِهما اللبنانيين و على رأسِهم حزبُ الله و النظامُ المافياوي الذي يديرُهُ داخلَ الدولة اللبنانية فوقَها ومن تحتِها .. ومَن يسألُ عن أزمةِ فقدانِ الدولار, فليعلمْ كما يقول مطـّلعون أنَ خدمةَ نظامَيْ دمشق و طهران دفعت باتجاهِ تفاقم ِالأزمةِ التي ستزدادُ ربما مع تصاعدِ وتيرةِ العقوباتِ على حزبِ الله الذي يلوّحُ للجميع ولا سيما لمن هم في الخارج، أنه ليس وحدَهُ من سيتضررُ بالعقوبات، بل السقفُ سيشملُ الجميعَ على رأسِهم الشعبُ اللبناني الذي يريدُ حزبُ الله تجويعَهُ كما يجوّعُ ملالي طهران الشعبَ الإيراني .. الشعبُ اللبناني الذي نزل إلى الشوارع ِليصرخَ فيها تعبيراً عن الغضب .. إلا أنَ ذلك كلَهُ لن يفيد .. لسببٍ بسيطٍ قالَهُ إدوار غبريال .. أنت لا يمكنكُ أنْ تنظفَ بيتَكَ بممسحةٍ وسخة، يعني أنَ الذين يطالبُهم الشعبُ اللبنانيون بتنظيفِ لبنان هم الممسحةُ الوسخة، الذين يطالبُهم اللبنانيون بالإصلاح ِهم الفساد، الذين يطالبُهم اللبنانيون بوقفِ السرقة هم السارقون .. وكلُ هذه المظاهراتِ ليست إلا مضيعةً ًللوقتِ إنْ لم تقلبِ الطاولةُ َعلى حزبِ الله و أعوانِه .. الذين لايجدون ضيراً في زجِّ لبنان بمحورِ إيران وفنزويلا وسوريا وإعلانِ القطيعةِ الكاملةِ مع النظام ِالمصرفي الأميركي حتى لو أخذ ذلك لبنان إلى الانهيار ..
منِ المسؤولُ عن أزمةِ الدولار ؟ و لماذا يحمِّـلُ عون الأزمةَ َلحاكم ِمصرِفِ لبنان ؟ أليس في قصر" بعبدا" عُقدت الاجتماعات ؟ ثم مَن المسؤول عن حاكم ِمصرفِ لبنان و وزيرِ المال ؟

- ثم لماذا يصوّبُ حزبُ الله على رياض سلامة ؟ الذي هو مَن حمى العملةَ َاللبنانية طولَ الفترةِ الماضية ؟ أليس تاريخُ هذا الرجلِ يشرّفُ هؤلاءِ الزعران من حزبِ الله المترع ِتاريخُهم بالسوقِ السوداء ؟

- أليس كلُ مايجري في لبنان هو أزمةٌ ٌسياسية , لا مالية ولاتقنية ؟ أليس كلُ ما يَجري ناتجاً عن حزبٍ يحكمُ لبنان في مواجهةِ العربِ و العالم ؟ هل يحتملُ جسمُ لبنان مشاريعَ كبرى يريدُ حزبُ الله وحليفُهُ ميشيل عون أنْ يزجوه بها ؟ إلى متى سيدفعُ لبنان ثمنَ سياسةِ أسد و حزبِ الله ؟

- أليس مضيعةً ًللوقت أيُ تحركٍ في الشارع لا يَرفعُ بوضوح ٍو صراحةٍ شعارَ نزع ِسلاح ِحزبِ الله و فكِ ارتباطِ لبنان بإيران ؟ أليس أحرى باللبنانيين أن يهبّوا بوجهِ عون و عهدِه و يأخذوهُ و عهدَهُ إلى الهاوية ؟

- ولكن أليس من يتهمُ مخابراتِ النظام وحزبَ الله بسحبِ الدولار من آلاتِ السحبِ الآلي كمن يقولُ إنهم سرقوا نهرَ العاصي بالشلمونة ؟

- هل صحيحٌ أنَ هذه الأزمةَ مفتعلةٌ و فيها استثمارٌ سياسي ؟ و أنَ هناك من يريدُ تفجيرَ الأزماتِ في وجهِ حزبِ الله و العهد ؟

- هل ستسمحُ القوى الدولية بانفجارِ الوضع ِاللبناني و بالتالي يؤثرُ على أداءِ حزبِ الله في سوريا و المحورِ الإيراني الذي يعتبرُ لبنان أحدَ حلقاتِه .. أم أنَ القوى الكبرى ستجدُ وسائلَ تسويةٍ لخدمةِ الدورِ الذي يلعبُهُ حزبُ الله محلياً و إقل
Recommended