«القاضي الرحيم».فرانك كابريو.. الذي يحقق العدالة بأسلوب راقٍ. حين تكون الإنسانية فوق القانون

  • 5 years ago
هذا القاضي اشتهر في العالم بأسره بقلبه الرحيم بالمتهمين، وبأساليبه الخارجة عن #نطاق_المألوف في إصدار الأحكام عليهم.
فرانك كابريو.. #رئيس_القضاة في #بلدية_بروفيدنس في ولاية #رود_آيلاند #الأمريكية، ولد عام 1936 لأسرة شديدة الفقر، إذ كان يعمل والده بائعًا متجولًا للحليب.
عاش فرانك في بداية حياته ظروفًا صعبة للغاية، أجبرته على العمل كـ #غاسل_للصحون و#ملمع_للأحذية لتسديد رسوم دراسته.
وبعد أن تخرج في #كلية_الحقوق ظل يواصل كفاحه، حتى تدرج في المناصب وأصبح رئيس القضاة في بلدته.
اشتهر فرانك بإنسانيته وتطبيقه روح القانون في الجرائم والمخالفات الصغيرة، فهو يرى أن القانون وضع لمساعدة الإنسان ليس ليكون ضده، ولذلك يحكم في القضايا التي يتكفل بها بطريقة خاصة، تتمثل في تحليل الظروف التي دفعت المتهم لارتكاب المخالفة، وبناء على مدى صعوبتها يخفف أحكامه أو يلغيها تمامًا.
وأحيانًا يدعو فرانك الأطفال أبناء المتهمين ليساعدوه في إصدار الحكم، إيمانًا منه أن براءة الأطفال تمنعهم من الكذب والانحياز لطرف ضد الآخر.
بدأت شهرة #القاضي_الأمريكي تصل إلى مختلف أنحاء العالم، عندما نشر شقيقه جلساته على مواقع التواصل الاجتماعي، التي #أبكت_الملايين تأثرًا بمواقفه الإنسانية في القضايا المختلفة، وجعلتهم يطلقون عليه لقب "القاضي الرحيم".
وتعد أشهر جلسات فرانك التي انتشرت انتشارًا واسعًا، جلسة لسيدة ارتكبت العديد من #المخالفات_المرورية، ولكن عندما عرف القاضي الرحيم أنها ارتكبتها بسبب حزنها على قتل ابنها، تعاطف معها ولم يصدر أي حكم ضدها.
ومن الجلسات المؤثرة أيضًا جلسة لعجوز في التسعينات من عمره، ارتكب مخالفة مرورية بينما كان يحاول الوصول بابنه مريض السرطان إلى المستشفى، وحينما عرف فرانك أن الابن يعاني أيضًا من الشلل ويبلغ من العمر 63 عامًا، أسقط التهمة عن الأب ومدح تفانيه في رعاية نجله.
شاركنا
برأيك هل تعتقد أن نموذج القاضي الرحيم يمكن تطبيقه في بلادنا العربية؟

Recommended