في الماضي، كان الحاج هاشم يعمل لدى الحاج فرج، الرجل ذي الخبرة الطويلة في مجال البقالة، وبعد سنوات يبتسم الحظ له ليصبح أول منافس له. تمر السنين، ويموت هاشم إثر نوبة قلبية و يترك وراءه زوجته الحاجة سعاد التي ستتولى تسيير مشروع الأسرة بمساعدة إبنها الأكبر جلال. تقرر العائلتان توطيد الروابط بينها و تجاوز المنافسة المحتدمة بينهما في السوق عن طريق تزويج كلثوم إبنة الحاجة سعاد ليحيى إبن الحاج فرج و خطبة بدرية فرج لجلال. في الوقت الذي كان الجميع يحضر لزفاف جلال و بدرية تطرأ الكثير من المتغيرات التي ستقلب مجرى الأحداث و تشعل الحرب بين العائلتين.