يعيش المسلمون في بورما أشد محنة يتعرضون لها في تاريخهم حيث تشن ضدهم حرب إبادة عنيفة من قبل جماعات بوذية متطرفة راح ضحيتها عدد كبير لا يمكن إحصاؤه بدقة.
بداية المأساة
فى عام 1784م احتُلت أراكان من قِبَل الملك البوذى «بوداباى» الذى قام بضم الإقليم إلى «ميانمار» أو بورما خوفًا من انتشار الإسلام فى المنطقة، واستمر البوذيون البورميون فى اضطهاد المسلمين ونهب خيراتهم وتشجيع البوذيين من أصل هندى على ذلك.
فيعيش شعب الروهينجا الان مأساة حيث أطفالهم يُعدمون بينما يُحرق المدنيون أحياء، بحسب شهادة الشهود، فى الوقت الذى يواصل فيه اللاجئون الهروب من العنف إلى بنجلاديش.
موقف المؤسسات الدينية من تلك الأحداث
الأزهر الشريف أعلن استنكاره بشدة للأعمال الوحشية وغير الإنسانية التي يتعرَّض لها مسلمو الروهينجا في ميانمار، التى تتعارض مع كل الشرائع والأديان.
كما أبدى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، تضامنه مع أقلية الروهينجا المسلمة، مطالبا باحترام حقوقها فى أعقاب أعمال العنف التى وقعت في الأيام الأخيرة، فيما ينوى القيام برحلة إلى بورما وبنجلادش أواخر نوفمبر المقبل.
Follow us on:
▶http://www.itfarrag.com/
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://twitter.com/itfarrag
▶https://plus.google.com/+Itfarrag