اتفرج | صاحبة مبادرة قرب مني أنا أصم: والدي مات بسبب انه أصم ومحدش فهم تعبه
- 5 years ago
سارة الجوهري مترجمة لغة الإشارة وصاحبة مبادرة "قرب مني أنا أصم" التي أطلقتها مؤخًرا لدعم الأصماء بتعليم المتكلمين لغة الإشارة لتسهيل مهمة التكلم مع الأصماء وفهمهم بلغتهم.
سارة إستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة رغم صغر سنها، فهي ابنت العشرين عام، التي إستطاعت أن تصبح مترجمة لغة إشارة منذ طفولتها لتخدم الأصماء وتترجم لهم ما يقصدونه، وتساعد الغير في التعامل معهم.
كشفت سارة الجوهري في حوار خاص مع "اتفرج" عن كواليس مبادرتها "قرب مني أنا أصم" وأسباب إهتمامها بمجال ترجمة لغة الإشارة ودعمها الشديد للأصماء، فأخبرتنا، بأنها نشأت في بيت أصماء حيث كان أبواها متكلمين ولكن عند أصابتهما بالحمى الشوكية فقد كل منهما سمعه وصوته وأصبحوا أصماء يتعاملون بلغة الإشارة فقط، ومن هنا بدأت رحلة سارة في ترجمة تلك اللغة.
سارة الطفلة المتكلمة التي عاشت مع أم وأب أصماء تعلمت منهم لغة الإشارة وكانت تذهب مع والدتها إلى المعارض حيث كانت أمها تعمل فنانة تشكيلية، فكانت تترجم إشاراتها للمجتمع المحيط بها ومن هنا تحولت سارة إلى مترجمة لغة إشارة فقط لوالديها.
وفي يوم قررت سارة أن تتحول إلى مترجمة لغة إشارة وتعلم المتكلمين والمجتمع المحيط بها بالكامل كيفية التعامل مع الأصماء والتقرب إليهم بمبادرتها، حيث كان الدافع الأول لها هي أن تأتي بحق والدها، الذي توفي بسبب الإهمال الطبي له، ولأنه كان أصم فلم يتمكن من التعبير عن ألمه الشديد للأطباء والمتواجدين معه فلم يفهموا شكوته وتركوه حتى توفى قائلة "حق بابا هجيبه لما المجتمع كله يعرف يتكلم أشارة ويفهم الأصماء ساعتها هكون قدرت أعمل حاجة لبابا وماما وكل اللي زيهم".
وأشارت سارة إلى أخطاء يقع بها مجتمع المتكلمين وهي إطلاق مصطلح "الصم والبكم" على هؤلاء، ولكنها طالبت بتغيير هذا المصطلح إلى "الصم وضعاف السمع"، وذلك لأنهم يتمكنوا من إخراج صوت وقت الغضب والإنفعال ويستطيعوا التكلم ولكن بالإشارة.
كما أضافت أن سبب تسمية مبادرتها "قرب مني أنا أصم"، يرجع إلى أن الكثيرين من المتكلمين يبتعدون عن كل من هم أصم أو يخافون منه، ولكن تهدف مبادرتها إلى التقريب بينهم وتوضح مفهوم الأصماء للجميع بأنهم أشخاص طبيعيين ولكن الفرق الوحيد بين المتكلم والأصم هو أن المتكلم يستطيع التعبير عما بداخله بالكلام والأصم يعبر عما بداخله بقلبه وإشاراته.
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
▶https://twitter.com/itfarrag
▶http://www.itfarrag.com
سارة إستطاعت أن تحقق إنجازات كبيرة رغم صغر سنها، فهي ابنت العشرين عام، التي إستطاعت أن تصبح مترجمة لغة إشارة منذ طفولتها لتخدم الأصماء وتترجم لهم ما يقصدونه، وتساعد الغير في التعامل معهم.
كشفت سارة الجوهري في حوار خاص مع "اتفرج" عن كواليس مبادرتها "قرب مني أنا أصم" وأسباب إهتمامها بمجال ترجمة لغة الإشارة ودعمها الشديد للأصماء، فأخبرتنا، بأنها نشأت في بيت أصماء حيث كان أبواها متكلمين ولكن عند أصابتهما بالحمى الشوكية فقد كل منهما سمعه وصوته وأصبحوا أصماء يتعاملون بلغة الإشارة فقط، ومن هنا بدأت رحلة سارة في ترجمة تلك اللغة.
سارة الطفلة المتكلمة التي عاشت مع أم وأب أصماء تعلمت منهم لغة الإشارة وكانت تذهب مع والدتها إلى المعارض حيث كانت أمها تعمل فنانة تشكيلية، فكانت تترجم إشاراتها للمجتمع المحيط بها ومن هنا تحولت سارة إلى مترجمة لغة إشارة فقط لوالديها.
وفي يوم قررت سارة أن تتحول إلى مترجمة لغة إشارة وتعلم المتكلمين والمجتمع المحيط بها بالكامل كيفية التعامل مع الأصماء والتقرب إليهم بمبادرتها، حيث كان الدافع الأول لها هي أن تأتي بحق والدها، الذي توفي بسبب الإهمال الطبي له، ولأنه كان أصم فلم يتمكن من التعبير عن ألمه الشديد للأطباء والمتواجدين معه فلم يفهموا شكوته وتركوه حتى توفى قائلة "حق بابا هجيبه لما المجتمع كله يعرف يتكلم أشارة ويفهم الأصماء ساعتها هكون قدرت أعمل حاجة لبابا وماما وكل اللي زيهم".
وأشارت سارة إلى أخطاء يقع بها مجتمع المتكلمين وهي إطلاق مصطلح "الصم والبكم" على هؤلاء، ولكنها طالبت بتغيير هذا المصطلح إلى "الصم وضعاف السمع"، وذلك لأنهم يتمكنوا من إخراج صوت وقت الغضب والإنفعال ويستطيعوا التكلم ولكن بالإشارة.
كما أضافت أن سبب تسمية مبادرتها "قرب مني أنا أصم"، يرجع إلى أن الكثيرين من المتكلمين يبتعدون عن كل من هم أصم أو يخافون منه، ولكن تهدف مبادرتها إلى التقريب بينهم وتوضح مفهوم الأصماء للجميع بأنهم أشخاص طبيعيين ولكن الفرق الوحيد بين المتكلم والأصم هو أن المتكلم يستطيع التعبير عما بداخله بالكلام والأصم يعبر عما بداخله بقلبه وإشاراته.
▶https://www.facebook.com/itfarragofficial
▶https://plus.google.com/+Itfarrag
▶https://twitter.com/itfarrag
▶http://www.itfarrag.com