وسط السواد الذي اتشح به أهالي ضحايا ملهى العجوزة الليلي وبكاء الجميع، لا تستطيع أن تميز بين غني وفقير وبين قوي وضعيف، فالكل مصيبتهم واحدة، مصطفون أمام بوابة مشرحة زينهم. « جاردات، عمال نظافة، مضيفات، وضيوف»، فنيران اللهب لم تميز بينه والتهمت الجميع، ونقلت كاميرا «اتفرج» لحظات الحزن للضحايا من أمام المشرحة.