يديعوت أحرونوت: الأسد بدون روسيا لا يقوى على البقاء | الرادار

  • 5 years ago
المحور الاول ::- ::-  
علقت  افتتاحية فايننشال تايمز  على سقوط حلب بأنه يمثل نقطة تحول في الثورة السورية :: الممتدة، تلك اللحظة التي أصبح لـ بشار الأسد وراعيتيه روسيا وإيران اليد العليا فيها، وهي أيضا اللحظة التي ينبغي أن ينظر فيها إلى الطموحات الأوروبية والأميركية في هذا البلد على حقيقتها بأنها "دراسة حالة للتفكير المشوش
قالت  افتتاحية فايننشال تايمز  إن واشنطن ومعها العواصم الأوروبية تجني اليوم ما زرعته في المراحل الأولى من الصراع السوري عندما لم تستدع قوة الإرادة ولا المال الكافي للتدخل بشكل فعال :: ومع أن الولايات المتحدة وبريطانيا جعلتا رحيل الأسد أمرا أساسيا في المفاوضات لكنهما فشلتا في مساندة القوات التي تصدت له 
المحور الثاني ::-  
رأت  افتتاحية فايننشال تايمز  أن الأسد سيستغل زخم هذا النصر في حلب ليهاجم "" محافظة إدلب ""التي فر إليها العديد من مقاتلي المعارضة وتمترسوا فيها، ومن المؤكد أن روسيا ستساعده في هذه الجبهة الجديدة لأنها تظن أنهم سيتقاربون أكثر مع جبهة فتح الشام::، وبالتالي لا يرى الكرملين سببا للتراجع، وبذلك تستمر الحرب ويستمر معها الإذلال المتعمد وذبح مواطني الأسد
أردفت  افتتاحية فايننشال تايمز  هناك سببا للتفاؤل في هذا المشهد الكئيب وهو أن هذا المحور العسكري الذي أمن تدمير حلب سيتفكك لأنه ليس هناك تطابق كامل بين طموحات موسكو وطهران، ومن ثم ستظهر شروخ ينبغي على الإدارة الأميركية الجديدة أن تستغلها، ويجب تجنب الشعور بأن إيران هي المنتصر والمستفيد من ضعف الأسد وقوة النيران الروسية.
برنامج الرادار
اعداد وتقديم: هشام خريسات


البث المباشر لراديو أورينت: http://www.orient-radio.net

راديو أورينت على شبكات التواصل الاجتماعي:
فيسبوك: https://fb.me/orientradio
تويتر: https://twitter.com/OrientRadio
ساوند كلاود: https://soundcloud.com/orientradio

Recommended