https://orient-news.net https://fb.com/OrientNews https://twitter.com/OrientNews

عندما تفقِدُ الحدود هيبتَها وقدرتَها على التحديد وعندما يتجاوزُ القويُ على الضعفاء، ويرفعُ راية َالحرب على الإرهاب، ويصبحُ له عذرٌ، يبيحُ كلَ محظور.. عندها ندخلُ قانونَ الغاب، الأكرادُ لهم حقٌ في الأرض السورية ، وعليهم واجب، لكن ليس من هذا الحق، أن يتحولَ كلُ ماتطَؤهُ أقدامهم،،، لكردي ٍبملكيةٍ لا تقبلُ الشراكة َمع أحد، بل يتعدى الأمرُ، ليصلَ إلى القتلِ والتهجير وحرق ِالأرزاق، لهذه الأرض أهلٌ والزمنُ دوار، هي بدايةُ فتنةٍ، تبدو الوحداتُ الكردية وكأنها تشتهيها، فالدعمُ الدولي قائم، وطيرانُ التحالفِ فتح َحربا لاهوادة َفيها، حماية ًللأكراد فقط، فكأنهم أرادوا استغلالَ مابين أيديهم من فرص، لوصلِ الجغرافيا المستحيلة ، من القامشلي إلى عفرين، بما فيها من قرىً وبلداتٍ عربية وتركمانية، كان آخرُها اليوم تل أبيض -وهذا اسمها إلى الآن ، قبل أن يجدوا لها أصلا كرديا..كلُ ذلك، ليُرضوا غرورَهم بدويلةٍ أو إقليم، دون أن يدركوا أن لهذه الجغرافيا أيضا تاريخا لو قرأوه جيدا، لوجدوا مصلحتَهم في التقارب مع سكانِ الجزيرة من عرب ٍوتركمان وأكراد، لا يقبلوا أفعالَ وحداتِ الحماية وهم كثر ... لو نظروا حولهم لوجدوا أولَ المعترضين، هو رجب طيب أردوغان، الذي أدخلَ الأكرادَ عباءةَ تركيا ....وأحالَ أحلامهم الكبرى إلى مقعدٍ في البرلمان الوطني....


تقديم: عامر الرجوب

إعداد:
علي حميدي
محمد الدغيم