فى الميدان: مليونية الإنذار الأخير والزحف للاتحادية

  • 5 years ago
فى الميدان : مليونية الإنذار الأخير والزحف الى الاتحادية
الموقف ملتهب ومشتعل عشرات الاف من التيارات المختلفة منذ الصباح متجة الى قصر الاتحادية لتوجية ألانذار الأخير ومحيط القصر الان ثكنات عسكرية لمنع المتظاهرين من الوصول الى القصر وفجأه يحدث اشتبكات شديدة وحالات من الكر والفر والامن يحاول التصدى للمتظاهرين مع وجود الاعداد الكبيرة اضطر الامن الى التراجع والقاء طلقات نارية فى الهواء وقنابل مسيلة للدموع ومشهد مخيب ومرعب وهذا هو المشهد الان وفى هذه الاحداث التى لم يتأكد لنا اخبارها و اشتباكات بمحيط قصر الاتحادية و الامن يتراجع الي الخلف و الرئيس مرسي يخرج مسرعاً من الباب الخلفي للاتحادية و لاتزال العديد من المسيرات في اتجاهها نحو قصر الاتحادية
ومعنا على الهاتف أ. أحمد كيلانى منسق الجمعية الوطنية للتغير بالسويس الان نستعيد مشاهد 28 يناير وهناك انسحاب كامل للشرطة من امام الاتحادية 10 إصابات حتى الأن وقال ايضا ان لم يرى جندى واحد من جنود الحرس الجمهورى ولم يحدث اى اقتحامات او حرق سيارات .
معنا على الهاتف د. ممدوح حمزة المعندس والناشط السياسي مصر تمتلك مؤسسات قضائية وماحدث اليوم فى الاتحادية نقطة جديدة بين الشعب والشرطة
معنا أ. ايمان مطر الصحفية بمجلة روز اليوسف ومسيرة من 500 شخص تتجة الى قصر الاتحادية واليوم كانت مسيرة للصحفين وعمال من المحلة والكل قرر الاعتصام لحين رحيل رئيس الجمهورية وهناك لجان شعبية لحماية الميدان .
ومعنا فى الاستوديو اليوم للتعليق على مايدور اليوم من احداث د. كمال الهلباوى القيادى السابق بالاخوان المسلمين وصرح ان عدم الاستجابة من الرئاسة و سرعة سلق الدستور أمر غير مقبول .. و هناك مواد بالدستور جيده جداً يفخر بها من شارك بكتابتة و هناك ايضاً مواد سيئة للغاية و نكبة .. فلماذا الاسراع في اصدار الدستور ؟ الحديث عن فزاعة الفلول امر غير مقبول و تفكير غير وطني و الرئيس مرسي قبل الترشح امام الفريق شفيق المحسوب علي الفلول و لايجوز الحديث عن الفلول ، الرئاسة و المعارضة اخطأوا كلاهما و لكن الخطأ الاكبر يقع علي عاتق الرئيس مرسي لأنه يملك مفاتيح الحكم و هو من في يده تهدئة الاوضاع ،الرئيس مرسي و بعض الرموز تحدثوا عن مؤامره و لانري اي ادله حتي الان كما كان الحزب الوطني يفعل مع الاخوان سابقاً و ارجو ان نترفع عن مثل تلك الامور ، ليس هناك مصادر معتبره لدي فقه اهل السنه و الجماعه و هناك اختلافات بين المذاهب الاربعه في المصادر المعتبره و مثال علي ذلك تكفير من يسمون بالسلفيه الجهاديه للرئيس مرسي .. و الاخذ بالمصادر المعتبره بالدستور سيعيدنا الي المربع صفر ... و المسلم الذي يرفض الشريعة ليس مسلم و لكن المسلم الذي يرفض اعمال طالبان و التطرف يظل مسلم

Recommended