في الميدان: ردود أفعال حول زيارة الرئيس إلى إيران

  • 5 years ago
قام السفير عمرو رمضان نائب مساعد وزير الخارجية المصري لشئون عدم الإنحياز والتعاون الإسلامي، بالتصريح حول إشتراك الرئيس في قمة دول عدم الإنحياز المزعم عقدها في طهران بأنه يجب النظر لهذه القمة على أنها محفل مهم يمثل فيه 120 دولة وهو ثاني أكبر تجمع بعد الأمم المتحدة، مؤكداً أنه غير وارد النظر إلى أن إقامة هذه القمة في إيران دعماً للجمهورية الإسلامية الإيرانية و أكد أن مصر ستقدم تقريراً بالإنجازات التي قامت بها دول الحركة في ظل الرئاسة المصرية التي تنتهي يوم الخميس القادم
و بخصوص ردود الأفعال لبعض رموز القوى السياسية في مصر فبالنسبة للدكتور ياسر برهامي فقد تخوف بشدة من هذه الزيارة، و قال في مقال له أن الرئيس مرسي لابد وأن يعي قبل أيام من زيارته المرتقبة لطهران، ضرورة التفرقة بين المعاملات و الموازنات للدول مع كافة دول العالم الإسلامي و غير الإسلامي في إطار المصالح المتفق عليها وما بين غيرها مما يختلف معه شرعياً وعقائدياً وأن محاولة الغزو الشيعي الفكري لمصر هو خط أحمر في العلاقة مع إيران
و على النقيض يشيد المستشار الخضيري بزيارة الدكتور مرسي في مقالاً له اليوم، و يؤكد المستشار الخضيري في مداخلة تليفونية عدم تخوفه مما يسميه البعض بالمد الشيعي يرى أنه من المبالغ فيه هذا النوع من التخوف من قبل أتباع المذهب السني بمصر و ليس له مبرر و الذي ينم شيئاً ما عن الضعف، و أنه مما يثير التعجب أن الجانب الآخر لا يحمل نفس هذا التخوف من السنة في مصر، و أن هذه الأسباب لا تقوى إلى أسباب تحول دون عودة العلاقات بين أكبر دولتين إسلاميتين في المنطقة، في حين أن عودة هذه العلاقات تعود بالنفع على الدولتين.. أما بخصوص أن هناك تقارير أمنية قد تمثل حائلاً بين تواصل مصر و إيران، وأن التخوفات من العلاقات مع إيران ليس لها مبرر خاصة وأنها علاقات دبلوماسية و تجارية...
وتتلخص ردود الأفعال الرافضة أو المتخوفة من إقامة العلاقات مع إيران في نقطتين أساسيتين، أولها التخوف من المد الشيعي و إستيراد الفكر الشيعي كناتج للتعامل مع جمهورية إيران، أما الرفض الآخر هو بسبب المعروف عن تمويل إيران و تسليحها للجيش السوري النظامي و دعمها للنظام السوري في مواجهة الجيش الحر و الثوار

Recommended