يتزوج محمد جاد الكريم من إنعام وهو يتعيش من عمله كأراجوز. يرحل ابنه بهلول عن البلدة إلى القاهرة ليلتحق بالجامعة. يتطلع للثراء ولذلك فهو يتقرب من زميلته آمال ابنة الثري الكسباني التي تتعلق به ويتزوجان. يصبح بهلول ثريًّا ويتنكر لوالده وأهل بلدته، يتمرد على الكسباني وينافسه في صفقاته، يسافر إلى بلدته حيث دائرته الانتخابية. يقرر الكسباني قتله فهو منافسه ولكن طلقات أعوانه تصيب إنعام لتموت بعد أن تلد مولودها.