المهجّرون السوريين للمواطنين اللبنانيين : إطمئنوا سنرحل لكن ليس الآن !

  • 5 years ago
إنّ الحرب السوريّة التي أندلعت منذ أكثر من ثلاث سنوات، إضافة إلى كونها من أكبر عوامل الإضطراب في الشرق الأوسط لأنّ بوادر انحسارها مازالت غير واضحة الملامح، تُفرز مشكلات أخرى متمثلة بتهجير السوريين إلى دول الجوار، ومن المتوقّع أن يزيحوا الأفغان قريبًا عن قائمة أكبر عدد من المهجّرين من بلد واحد على مستوى العالم.
ومن الدول التي قصدها المهجّرون السوريون، لبنان، الذي استقبل أكبر عدد منهم وهو الأصغر مساحة والأقل قدرة على استقبالهم مقارنة مع دول الجوار الأخرى، ما أسفر عن أعباءٍ كثيرة ألقيت على عاتق الدولتين وعلى شعبيهما، فكيف ينظر المهجّرون السوريون الفقراء والميسورين إلى وضعهم وتصنفيهم؟ وما هو احتمال عودتهم إلى بلدهم قريبًا؟

Recommended