നിബ്രാസുൽ അദബ് പാഠം 2 بلال بن رباح ( Afzal ul Ulama Preliminary 2nd year Calicut)
  • 6 years ago
അഫ്‌സലുൽ ഉലമ പ്രിലിമിനറി രണ്ടാം വർഷം - നിബ്രാസുൽ അദബ്(സാഹിത്യ ദീപം )

പാഠം 2
بلال بن رباح
ബിലാലു ബ്നു റബാഹ് റദിയല്ലാഹു അന്ഹുവിന്റെ പ്രസംഗം
من رجال حول الرسول
خالد محمد خالد ثابت (المتوفى 1416هـ)

കുറിപ്പുകൾ:
01.08.2018
.......................
بلال بن رباح - الساخر من الأهوال
ബീഭത്സതകളെ ഭയക്കാത്തവൻ
__________________
كان عمر بن الخطاب، اذا ذكر أبو بكر قال
" أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا"
يعني بلالا رضي الله عنه..
وان رجلا يلقبه عمر بسيدنا هو- رجل عظيم ومحظوظ
لكن هذا الرجل الشديد السمرة، النحيف الناحل، المفرط الطول الكث الشعر، الخفيف العارضين، لم يكن يسمع كلمات المدح والثناء توجه اليه، وتغدق عليه، الا ويحني رأسه ويغض طرفه، ويقول وعبراته على وجنتيه تسيل:
"انما أنا حبشي.. كنت بالأمس عبدا"..!!
________________

سُمْرة الشَّمس : لون غامق تمنحه الشَّمس للجلد الفاتح

وَقَوْلُهُمْ: فُلَانٌ خَفِيفُ الْعَارِضَيْنِ يُرَادُ بِهِ خِفَّةُ شَعْرِ عَارِضَيْهِ
_______________

فمن هذا الحبشي الذي كان بالأمس عبدا
انه "بلال بن رباح" مؤذن الاسلام، ومزعج الأصنام

انه احدى معجزات الايمان والصدق

احدى معجزات الاسلام العظيم

في كل عشرة مسلمين منذ بدأ الاسلام الى اليوم، والى ما شاء الله سنلتقي بسبعة على الأقل يعرفون بلالا

أي أن هناك مئات الملايين من البشر عبر القرون والأجيال عرفوا بلالا، وحفظوا اسمه، وعرفوا دوره. تماما كما عرفوا أعظم خليفتين في الاسلام: أبي بكر وعمر


وانك لتسأل الطفل الذي لا يزال يحبو في سنوات دراسته الأولى في مصر، أو باكستان، أو الصين
وفي الأمريكيتين، وأوروبا وروسيا
وفي تاعراق، وسوريا، وايران والسودان
في تونس والمغرب والجزائر
في أعماق أفريقيا، وفوق هضاب آسيا
في كل بقعة من الأرض يقطنها مسلمون، تستطيع أن تسأل أي طفل مسلم: من بلال يا غلام؟
فيجيبك: انه مؤذن الرسول.. وانه العبد الذي كان سيّده يعذبه بالحجارة المستعرّة ليردّه عن دينه، فيقول
-
أحد.. أحد

__________________

هضاب = plateau

يقطن = living

مستعرّة = ചുട്ടു പൊള്ളുന്ന
________________

وحينما تبصر هذا الخلود الذي منحه الاسلام بلالا. فاعلم أن بلال هذا، لم يكن قبل الاسلام أكثر من عبد رقيق، يرعى ابل سيّده على حفنات من التمر، حتى يطو به الموت، ويطوّح به الى أعماق النسيان

http://shamela.ws/browse.php/book-9835/pa..
Recommended