1378 عاما مرت على ذكرى واحدة من أبشع الوقائع في التاريخ الإسلامي، وهي مقتل الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، حفيد النبي محمد وأتباعه، وذلك بعد مرور 50 عاما فقط على وفاة جده.

وحشد أمير المؤمنين في ذلك الوقت “يزيد بن معاوية” جيشا بهدف قتل الحسين و72 من أهل بيته، إثر اعتراض الحسين على توريث الحكم ليزيد.

هذا وأحيا الشيعة في العراق وإيران ولبنان، في حماس ديني معتاد، ذكرى يوم عاشوراء في مختلف المدن.

وفي البصرة ضرب مسنون وشبان وصبية رؤوسهم بسكاكين تعبيرا عن الحزن على مقتل الإمام.

وفي كربلاء ارتدى المحتفون ملابس سوداء وضربوا ظهورهم بسلاسل من الصلب وصدورهم بقبضات أياديهم تعبيرا عن حزنهم لمقتل الإمام الحسين حفيد النبي محمد وأتباعه في معركة وقعت بالمدينة قبل أكثر من 1300 عام.

ويحتفل الشيعة بيوم عاشوراء على مدى عشرة أيام أوجها العاشر من شهر محرم من العام الهجري وهو يوم مقتل الإمام الحسين على يد أعدائه في كربلاء.