من جديد أهلا بحضراتكوا .. النهارده بيكون مر عامين على الثورة التونسية.. والشعب التونسي مقسم زى مصر تقريباً والتغيير المنشود لسه ماحصلش هناك .. وواضح إن برضو التغيير لسه ماوصلش مصر.. المواطن لسه حاسس أنه مش فى بلده .. لازم يكون مسنود عشان يحمي نفسه.. وحتي لو مسنود هيكون مسنود من مين يحميه من اعتداء دولة عليه ؟ .. فى 19 مصري حصل معاهم كده دولة الكويت خلتهم يسيبوا شغلهم هناك ورحلوهم على مصر ، الأسباب إيه مش عارفين .. استنوا الرئاسة تتدخل وتجيب لهم حقهم وترجعهم شغلهم تاني ، أخدوا شوية وعود من مستشار رئيس الجمهورية وسمعوا كلمتين حلوين من بتوع "مصر مش زى الأول" "مصر خلاص اتغيرت ومفيش مصري حقه هيضيع" وفعلا "مفيش مصري حقه هيضيع.. لأنه مش هيبقي ليه حق أصلاً عشان يضيع" ..
المهم الـ19 مصر دول فضلوا مستنيين الفرج .. إن الرئاسة تدخل .. تبعت حد يتكلم مع الكويتيين.. يرفعوا سماعة التليفون حتي .. مفيش .. المهم فجئة مصر الدولة بتبعت مساعد وزير الخارجية ومدير المخابرات للإمارات .. ليه ؟ عشان فى 11 إخواني هناك تم القبض عليهم بتهمة مش عارف إيه .. ومؤسسات الدولة اشتغلت على ودنه.. إشي تصريحات وشوية تهديدات وحبة تطمينات .. وبقينا نسمع أن مصر مش هتسمح بإهانة المصريين فى الخارج.. حلو الكلام .. طب فين مصر من المرحلين من الكويت.. طب فين مصر من قضية أحمد الجيزاوي اللى بقاله سنة مسجون فى السعودية .. دى الأسئلة اللى سألها الـ19 مصر لنفسهم .. ولقوا الإجابة إن مصر لسه ماتغيرتش .. عملوا إيه ؟ راحوا أنهارده قدموا بلاغ للنائب العام ضد الرئيس محمد مرسي ووزير الخارجية عشان يتعاملوا بالمثل.. واتهموا فيه مؤسسة الرئاسة بالكيل بمكيالين فى قضية المحتجزين فى الأمارات وبين المرحلون من الكويت.. إنهارده معانا أتنين من المرحلين واللى قدموا بلاغ أنهارده هما رياض حداد ومحمد الحفني أهلاً بيكم وسهلاً ..