تلاعب بحصيلة عدد المشاركين في انتخابات الأحد في فنزويلا
- 7 years ago
أكدت المؤسسة البريطانية سمارت ماتيك في لندن والتي تشارك في تنظيم الانتخابات في فنزويلا منذ 2004، أن الأرقام المتعلقة بعدد المشاركين في انتخابات المجلس التأسيسي في فنزويلا تم التلاعب بها بنحو مليون صوت على الأقل.
وبحسب السلطات الفنزويلية فإن أكثر من 8ملايين ناخب أي ما نسبته 41.5% من مجموع الناخبين شاركوا في عملية الاقتراع، التي قاطعتها المعارضة، والتي تعتبر أن الانتخابات تهدف إلى إطالة بقاء الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في السلطة، ليعيد كتابة الدستور، ويهمش دور المعارضة المهيمنة على الكونغرس، في حين أن ولايته تنتهي في 2019. وكان المجلس الانتخابي المحلي في فنزويلا أشار إلى أن 3.7 مليون شخص فقط صوتوا حتى الساعة الخامسة والنصف مساء في فنزويلا يوم الأحد.
وخلال ندوة صحفية عقدت في لندن أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة سمارت ماتيك أنطونيو موجيكا أن تكنولوجيا التصويت الآلي، الذي طورته المؤسسة عبر أنحاء العالم، صمم ليكشف بوضوح أي تلاعب في نتائج الانتخابات، وأنه استطاع أن يكشف الأرقام الرسمية المبالغ فيها للسلطات الفنزويلية. لكن موجيكا لم يشر إذا كان العدد الذي تم التلاعب به بخصوص نسبة المشاركة قد غير من نتيجة الانتخابات.
وقال موجيكا إن المعارضة لم تشارك في مراقبة الأرقام الخاصة بنسب المشاركة في عمليات التصويت، المتعلقة باختيار 545 عضوا في المجلس التأسيسي، وهو ما أدانه الاتحاد الأوروبي الذي شكك في نزاهة النتائج.
وكانت مواجهات وقعت بين معارضين وعناصر قوات الأمن في كاراكاس ومدن أخرى يوم تنظيم الانتخابات، سقط خلالها عشرة قتلى.
وبحسب السلطات الفنزويلية فإن أكثر من 8ملايين ناخب أي ما نسبته 41.5% من مجموع الناخبين شاركوا في عملية الاقتراع، التي قاطعتها المعارضة، والتي تعتبر أن الانتخابات تهدف إلى إطالة بقاء الرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو في السلطة، ليعيد كتابة الدستور، ويهمش دور المعارضة المهيمنة على الكونغرس، في حين أن ولايته تنتهي في 2019. وكان المجلس الانتخابي المحلي في فنزويلا أشار إلى أن 3.7 مليون شخص فقط صوتوا حتى الساعة الخامسة والنصف مساء في فنزويلا يوم الأحد.
وخلال ندوة صحفية عقدت في لندن أوضح الرئيس التنفيذي لمؤسسة سمارت ماتيك أنطونيو موجيكا أن تكنولوجيا التصويت الآلي، الذي طورته المؤسسة عبر أنحاء العالم، صمم ليكشف بوضوح أي تلاعب في نتائج الانتخابات، وأنه استطاع أن يكشف الأرقام الرسمية المبالغ فيها للسلطات الفنزويلية. لكن موجيكا لم يشر إذا كان العدد الذي تم التلاعب به بخصوص نسبة المشاركة قد غير من نتيجة الانتخابات.
وقال موجيكا إن المعارضة لم تشارك في مراقبة الأرقام الخاصة بنسب المشاركة في عمليات التصويت، المتعلقة باختيار 545 عضوا في المجلس التأسيسي، وهو ما أدانه الاتحاد الأوروبي الذي شكك في نزاهة النتائج.
وكانت مواجهات وقعت بين معارضين وعناصر قوات الأمن في كاراكاس ومدن أخرى يوم تنظيم الانتخابات، سقط خلالها عشرة قتلى.