بعد أكثر من 48 ساعة دراماتيكية عاشتها البلدة القديمة بمدينة القدس والمسجد الأقصى بسبب الاغلاق الاسرائيلي المحكم للمدينة إثر العملية التي كانت باحات الاقصى مسرحها لها الجمعة حيث قتل ثلاثة فلسطينيين من مدينة ام الفحم في منطقة المثلث في اسرائيل بعد ان اطلقوا النار على شرطيين إسرائيليين ما ادى الى مقتلهما.
وعقب مشاروات مع وزير الامن الداخلي الاسرائيلي ومفتش عام الشرطة وقائد شرطة القدس قرر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يزور باريس إعادة فتح المسجد الأقصى أمام المسلمين والسياح واليهود المستوطنين تدريجيا.
وأفضت المباحثات الامنية بحسب ديوان رئيس الحكومة الاسرائيلية الى نصب ابواب الكترونية للكشف عن المعادن عند بوابات الحرم القدسي الشريف، اضافة الى نصب كاميرات مراقبة خارج بوابات الأقصى للمراقبة على مدار الساعة.

وقد استنكر مدير المسجد الأقصى والمقدسيون الاجراءات القمعية الاسرائيلية ورفضوا الأحد الدخول الى الحرم القدسي من خلال الاذعان للاجراءات الامنية التي فرضتها الشرطة الاسرائيلية وتجمع المئات عند باب الاسباط ونددوا بممارسات إسرائيل/ وصلوا خارج الحرم عند باب الأسباط تحت حراب الاحتلال.