هدوء حذر يعود إلى الحسيمة

  • 7 years ago
انطلق فصل السياحة في الحسيمة، وبدأ المصطافون بالتوافد إلى المدينة المغربية الساحلية التي تعتبر واحدة من أجمل شواطئ المتوسط.
المظهر الوادع والحيوي للمدينة المكتظة بالسكان يخفي وراءه مشكلات تتعلق بالفقر وضعف البنى التحتية تسببت بموجة احتجاجات دامت على مدى أشهر.
وفي خطوة لتهدئة الأوضاع أمرت السلطات المغربية قبل نحو أسبوع بسحبِ قوى الشرطة، لكن الحضور الأمني بقي ملحوظا في الشوارع، وإن بشكل خجول.
الهدوء عاد إلى الحسيمة لكن الغضب مايزال حاضرا يؤججه ارتفاع مستوى البطالة وضعف الرؤية بالنسبة لمستقبل للشباب.

الشاب عبدالله يعمل في السوق قال: “أريد أن يكون لي مستقبل وأن أسس تجارتي الخاصة وعائلة. لماذا يعيش المغاربة في الخارج في مستوى أفضل منا؟ نلاحظ ذلك عندما يعودون إلى هنا”.
وقال زكريا: “أطالب بجامعة ومستشفى ومصنع للعمل. إن كان الدفاع عن حقوقي سيكون السبب باعتقالي... فسأمضي قدما. جمعينا الزفزافي... وليحيا الريف”.

ناصر الزفزافي واحد من أبرز الوجوه في “حراك الريف“، اعتقل في شهر أيار/ مايو، ويقبع الآن في السجن بانتظار أن يقدم للمحاكمة الأسبوع المقبل مع آخرين بتهمة المس بسلامة الدولة.
ويواجو الموقوفون تهما قد تصل عقوبتها إلى السجن لعدة سنوت.
فضلا عن تحسين الأوضاع وإنهاء حالة التهميش، أضيف الآن إطلاق سراح الموقوفين على قائمة المطالب التي ينادي بها ناشطو حراك الريف.

Recommended