كالخارجين من تحت الرماد.. مدنيو الموصل العتيقة عندما توقف بهم الزمن

  • 7 years ago
مع اشتداد المعارك في البلدة القديمة من الموصل وتضييق الخناق على تنظيم الدولة الاسلامية بالعراق والشام حررت القوات العراقية الخميس عشرين شخصا بينهم أزيديون اطفال، عاشوا تحت رحمة تنظيم داعش وقوانينه الصارمة منذ حزيران 2014.
شابت لحى شيبهم وشبانهم وعاشوا سنين قاسية، وانقطعوا عن كل أشكال المدنية وأبسط مقومات الحياة وأساسياتها.
محمد عبد المنعم بشعره الأشيب ولحيته الكثة الرمادية يحكي حالهم إبان حكم من زعم الخلافة وأقام بها ظلما وجورا، كيف انقطعوا من دون ماء ولا غذاء ولا اي نوع من الخدمات الطبية.
عائلة اجتمعت تجسد توقف الزمن في الموصل وعودتها الى عصور حالكة بعد ان كانت الموصل منارة العلم والمدنية، وليس ادل على ذلك من منارتها الحدباء ومسجدها النوري الشهير.

Recommended