المنتوجات التركية والإيرانية تحل مكان نظيرتها السعودية

  • 7 years ago
لا تشكو قطر الدولة الغنية بفضل مخزونها الهائل في الطاقة من أي نقص في الأسواق التجارية، وذلك إثر تصاعد حدة التوتر بين الرياض والدوحة، على خلفية تطور علاقة قطر بإيران وبتمويلها حركات إسلامية، فقطعت السعودية والإمارات العربية والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من الشهر الحالي، وأغلق المجال الجوي والبحري والبري مع قطر، والحدود البرية الوحيدة هي مع السعودية، حيث تعد المنفذ الرئيسي لورود منتوجات سعودية أساسية للقطريين.

قبل الإفطار بساعة يتدفق الناس في الدوحة على المراكز التجارية لشراء ما يلزم من المواد الغذائية. وعلى الرفوف عوضت المنتوجات التركية والإيرانية نظيراتها السعودية، والبعض يرى أنها أعلى جودة. فقد وردت قطر مختلف المنتوجات الطازجة والمواد الأولية جوا، لتلبية احتياجات أسواقها، بعد أن كانت حوالي 40% من المواد الغذائية تورد من السعودية.

وبحسب رئيس مطار حمد الدولي في قطر فإن حجم الواردات من المنتوجات الطازجة إلى المطار تتجاوز 1300 طن يوميا، وأن الخطوط القطرية تؤمن ثلثي الكمية.

Recommended