المنافقون يكشفون عن معدنهم الحقيقي في أوقات المحنة
- 7 yıl önce
مقتطف من محادثة حية للسيد عدنان أوكتار بُثَّت على قناة A9TV بتاريخ 15 أغسطس/آب 2016
عدنان أوكتار: يزعم المنافقون دومًا أنهم يتحركون بداعي الأمانة والمحبة، لكنهم في الحقيقة غادرون لا يهتمون سوى بأنفسهم، فهم على استعداد لأن يضحوا بشخص يدّعون أنهم يحبونه. كما يمتلك المنافقون نزعة قوية للتخلي والهرب، إذ تصل هذه النزعة إلى ذروتها عندما تتعرض مصالحهم الشخصية للتهديد. على سبيل المثال، يقولون "إنني أحب بجنون، إنني أحب الله، وأحب الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأحب المسلمين"، ولكن ماذا يحدث عندما تتعرض مصالحهم الشخصية للخطر؟ إنهم يهربون على الفور، فلديهم رغبة قوية في التخلي، كما أنهم ينزوون إلى ظلمات الشيطان. إن إشراق المسلمين يخنق المنافقين؛ فهم لا يرغبون أن يعيشوا تحت هذا النور. يتسامحون مع المسلمين حتى يحصلوا على مصالحهم الشخصية، لكنه تسامح أليم للغاية. فهم يبقون إما من أجل الشهرة والمصالح الشخصية أو من أجل الحصول على مأوى يختبئون فيه، لكنهم لا يبقون إلا لهذه الأسباب. احذروا من المنافقين، فهم يهربون بمجرد أن يدركوا أن ليس هناك ما ينفعهم. وقد بيّن القرآن والحديث هذا بالتفصيل. على سبيل المثال، ماذا فعلت المرأة المنافقة مع نبي الله يوسف (عليه السلام) عندما أدركت أنها لن تستطيع أن تقيم علاقة معه؟ لقد هربت، وتمنت له مصيرًا سيئًا. المنافقون تملأهم الكراهية، إذ لا يهربون وحسب، بل إنهم أيضًا ممتلئون بالكراهية. يستخدم المنافقون تعبيرات الكراهية والبغضاء دومًا. وتنبثق هذه التعبيرات من البذاءة التي تتسرب من أعينهم. ينبغي على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر من أحاديث المنافقين التي تسوقها البذاءة، فقد تلوث البذاءة التي تتسرب من أفواههم أي شخص في أي وقت. وإن مارس المسلمون الحذر، فلن تلوثهم بذاءات المنافقين أبدًا، ولن تُلحِق البذاءة التي تتسرب من أعينهم أي أذى للمسلمين على الإطلاق.
http://ar.a9.com.tr/watch/246436/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/المنافقون-يكشفون-عن-معدنهم-الحقيقي-في-أوقات-المحنة
A9 uygulama mobil linkler :
A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700
A9 Radyo iphone : https://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv-radio/id929302730
A9 TV Android : https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.client.a9tv
A9 Radyo Android: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.clients.a9radyo
عدنان أوكتار: يزعم المنافقون دومًا أنهم يتحركون بداعي الأمانة والمحبة، لكنهم في الحقيقة غادرون لا يهتمون سوى بأنفسهم، فهم على استعداد لأن يضحوا بشخص يدّعون أنهم يحبونه. كما يمتلك المنافقون نزعة قوية للتخلي والهرب، إذ تصل هذه النزعة إلى ذروتها عندما تتعرض مصالحهم الشخصية للتهديد. على سبيل المثال، يقولون "إنني أحب بجنون، إنني أحب الله، وأحب الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وأحب المسلمين"، ولكن ماذا يحدث عندما تتعرض مصالحهم الشخصية للخطر؟ إنهم يهربون على الفور، فلديهم رغبة قوية في التخلي، كما أنهم ينزوون إلى ظلمات الشيطان. إن إشراق المسلمين يخنق المنافقين؛ فهم لا يرغبون أن يعيشوا تحت هذا النور. يتسامحون مع المسلمين حتى يحصلوا على مصالحهم الشخصية، لكنه تسامح أليم للغاية. فهم يبقون إما من أجل الشهرة والمصالح الشخصية أو من أجل الحصول على مأوى يختبئون فيه، لكنهم لا يبقون إلا لهذه الأسباب. احذروا من المنافقين، فهم يهربون بمجرد أن يدركوا أن ليس هناك ما ينفعهم. وقد بيّن القرآن والحديث هذا بالتفصيل. على سبيل المثال، ماذا فعلت المرأة المنافقة مع نبي الله يوسف (عليه السلام) عندما أدركت أنها لن تستطيع أن تقيم علاقة معه؟ لقد هربت، وتمنت له مصيرًا سيئًا. المنافقون تملأهم الكراهية، إذ لا يهربون وحسب، بل إنهم أيضًا ممتلئون بالكراهية. يستخدم المنافقون تعبيرات الكراهية والبغضاء دومًا. وتنبثق هذه التعبيرات من البذاءة التي تتسرب من أعينهم. ينبغي على المسلمين أن يحذروا أشد الحذر من أحاديث المنافقين التي تسوقها البذاءة، فقد تلوث البذاءة التي تتسرب من أفواههم أي شخص في أي وقت. وإن مارس المسلمون الحذر، فلن تلوثهم بذاءات المنافقين أبدًا، ولن تُلحِق البذاءة التي تتسرب من أعينهم أي أذى للمسلمين على الإطلاق.
http://ar.a9.com.tr/watch/246436/Adnan-Oktarin-Sohbetlerinden-Secme-Bolumler/المنافقون-يكشفون-عن-معدنهم-الحقيقي-في-أوقات-المحنة
A9 uygulama mobil linkler :
A9 TV iphone : http://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv/id432879700
A9 Radyo iphone : https://itunes.apple.com/tr/app/a9-tv-radio/id929302730
A9 TV Android : https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.client.a9tv
A9 Radyo Android: https://play.google.com/store/apps/details?id=com.chelik.clients.a9radyo