روحاني يعتبر كلمات ترامب مجرد شعارات
- 7 years ago
نحو عام ونصف العام مضت على توقيع إيران اتفاقها النووي مع مجموعة الدول الست الكبرى الذي التزمت بموجبه بتقييد عملية تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيض العقوبات الغربية ضدها.
لكن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ما فتئ يفاجئ المجتمع الدولي بأطروحاته الجديدة، إذ يرى أن إيران لم تقدم برنامجا بشأن التزاماتها وكيفية تنفيذها، وبالتالي تجب العودة إلى المفاوضات،
مسألة اعتبرها الرئيس الإيراني حسن روحاني كمن يعيد القميص إلى خامته الأولى “القطن”.
الرئيس الإيراني – حسن روحاني، يقول:
“ما قاله ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني، هو مجرد شعارات. أعتقد أن هذا لن يحدث عندما يدخل إلى البيت الأبيض، لأن هذا ليس اتفاق ثنائيا، ولا يعود القرار إليه في أن يحب او لا يحب”.
فيما علق وزير الخارجية الأمريكي على ذلك في منتدى دافوس الاقتصادي الدولي اليوم.
وزير الخارجية الأمريكي – جون كيري، يقول:
“أراهنكم أن جميع أصدقائنا وحلفائنا الذين تفاوضوا معنا سيتفقون معا، روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سيقولون، تعلمون ماذا؟ هذه اتفاقية جيدة وسنحافظ عليها وإن إيران وباقي دول العالم ستحافظ عليها وسندفع بالشخص الشاذ خارجا. لقد تسببنا بالأذى لمصداقيتنا بشكل لا يصدق”
الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير عام 2016، أجبر إيران على التراجع إلى حافة الهاوية من القدرة على إنتاج الأسلحة النووية في مقابل تقييد الكثير من عقوبات الولايات المتحدة وأوروبا التي دمرت الاقتصاد الإيراني. طهران احترمت الى حد كبير تطبيق بنود الاتفاق،على الرغم من الت
وترات بين الولايات المتحدة وإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم الاطراف المتناحرة في الحروب الأهلية في سوريا واليمن.
لكن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ما فتئ يفاجئ المجتمع الدولي بأطروحاته الجديدة، إذ يرى أن إيران لم تقدم برنامجا بشأن التزاماتها وكيفية تنفيذها، وبالتالي تجب العودة إلى المفاوضات،
مسألة اعتبرها الرئيس الإيراني حسن روحاني كمن يعيد القميص إلى خامته الأولى “القطن”.
الرئيس الإيراني – حسن روحاني، يقول:
“ما قاله ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني، هو مجرد شعارات. أعتقد أن هذا لن يحدث عندما يدخل إلى البيت الأبيض، لأن هذا ليس اتفاق ثنائيا، ولا يعود القرار إليه في أن يحب او لا يحب”.
فيما علق وزير الخارجية الأمريكي على ذلك في منتدى دافوس الاقتصادي الدولي اليوم.
وزير الخارجية الأمريكي – جون كيري، يقول:
“أراهنكم أن جميع أصدقائنا وحلفائنا الذين تفاوضوا معنا سيتفقون معا، روسيا والصين وألمانيا وفرنسا وبريطانيا، سيقولون، تعلمون ماذا؟ هذه اتفاقية جيدة وسنحافظ عليها وإن إيران وباقي دول العالم ستحافظ عليها وسندفع بالشخص الشاذ خارجا. لقد تسببنا بالأذى لمصداقيتنا بشكل لا يصدق”
الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير عام 2016، أجبر إيران على التراجع إلى حافة الهاوية من القدرة على إنتاج الأسلحة النووية في مقابل تقييد الكثير من عقوبات الولايات المتحدة وأوروبا التي دمرت الاقتصاد الإيراني. طهران احترمت الى حد كبير تطبيق بنود الاتفاق،على الرغم من الت
وترات بين الولايات المتحدة وإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم الاطراف المتناحرة في الحروب الأهلية في سوريا واليمن.