روسيا غير راضية عن تصريحات مرشحِ ترامب لتولي الخارجية الأميركية

  • 7 years ago
تفاجأ المراقبون بما أطلقه ريكس تيلِرسون، المرشح لتولي حقيبة الخارجية في الإدارة الأميركية الجديدة، من انتقادات لاذعة لسياسات روسيا الخارجية.

تيلرسون، المدير التنفيذي السابق لشركة النفط العملاقة “إكسون موبيل“، سبق أن تعاون عن قرب مع الروس، في صفقات نفطية، وقلده الرئيس فلاديمير بوتين “وسام الصداقة” الذي تمنحه روسيا للأجانب.

لكن لدى مثول تيلرسون، الأربعاء، أمام مجلس الشيوخ الأميركي، أكد أن موسكو تشكل “خطراً” دولياً.

تيلرسون قال : “تمثل روسيا، اليوم، خطراً، لكن هذا أمر متوقع لدعم مصالحها. لقد غزت أوكرانيا، واستولت على القرم، ودعمت القوات السورية التي تخرق بوحشية قوانين الحرب”.

وأضاف تيلرسون : “من الطبيعي أن يقلق حلفاؤنا في حلف الناتو من نهوض روسيا”.

تيلرسون الذي أكد أنه سيتبنى موقفاً حازماً حيال روسيا، بدا أكثر تشدداً، في هذا الصدد، من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي سماه لمنصب الخارجية.

عند تطرقه للعلاقات مع تركيا، الشريكة في حلف شمال الأطلسي، قال تيلرسون : “علينا العودة للتعاون مع الرئيس إردوغان، لأن تركيا حليفة عتيقة في حلف شمال الأطلسي”.

عن نظرته لموقف الرئيس إردوغان، قال تيلرسون: “في ظل انحسار القيادة الأميركية، أبدى [إردوغان] غضبه، واتجه إلى روسيا لأنها كانت متاحة، لكن روسيا ليست بالحليفة المستدامة”.

الإدارة الروسية التي سبق أن صرحت بأنها تنظر “نظرة إيجابية” لتولي تيرلرسون منصب وزير الخارجية في الإدارة الأميركية الجديدة، عادت وأظهرت عدم رضاها عن آرائه الجديدة، على وجه الخصوص، ما قاله من أن ضمّ روسيا لشبه جزيرة القرم ليس شرعياً.

Recommended