الإنتخابات المقبلة لرئاسة البرلمان الأوروبي تشهد تجاذبا مهما.

  • 7 years ago
بعد اسبوع ينتخب البرلمانيون الأوروبيون رئيسا جديدا لبرلمانهم خلفا لمارتن شولز و كان من المفترض ان يتم اختيار مرشح حزب الشعب بموجب اتفاق سري سابق بين الديموقراطيين الاشتراكيين و اليمينين المحافظين. لكن الاتفاق لم يحترم و بات لرئاسة البرلمان الاوروبي مرشحون عديدون. قال في هذا المجال مانفريد فيبير رئيس مجموعة نواب حزب الشعب:“نقول بوضوح أنه بنتيجة اقتراع يوم الثلثاء المقبل كل الذين لا يحترمون الشراكة القائمة بين القوى المؤيدة لأوروبا، و كل القوى التي لا تحترم الإتفاق، ستبدو مسؤولة عن التأثير الذي يمكن ان
تمارسه القوى المتطرفة و المعادية لأوروبا”. يورونيوز استطلعت آراء بعض النواب وتحدثت مع البرلمانية الأوروبية السلوفينية تانيا فايون التي قالت: “لا نوافق على اي اتفاق سري يعلن عنه للجمهور رئيس مجموعة نواب حزب الشعب مانفريد فيبير هنالك انتخابات و نحن ندعم جياني بيتيللا و نحن متحدون من اجل دعم ترشحه و الاقتراع له”. من جهته بات ترشح غي فرهوفشتاد غير مطروح جديا بفعل رفض نواب مجموعة الليبيراليين في االبرلمان الاوروبي التحالف مع مجموعة حزب الخمسة نجوم برئاسة بيبي غريللو فعاد النواب الايطاليون المتطرفون الى مجموعتهم السابقة التي تجمعهم بحزب الاستقلال البريطاني.

Recommended