أوروبا تستقبل العام الجديد بتعزيزات أمنية غير مسبوقة

  • 7 years ago
بعد الهجوم الاخير بدهس العشرات في سوق الميلاد بشاحنة في برلين في التاسع عشر من كانون الاول الجاري وعشية احتفالات رأس السنة الميلادية تنشر السلطات الألمانية نحو الف وسبعمئة عنصر من قوات الامن بالعاصمة برلين، وتم اغلاق ساحة الاحتفالات، ولم يعد بإمكان المارة التجول ما بين بوابة براندنبورغ وساحة النصر، وستراقب الشرطة الوافدين للاحتفال، وكذلك عززت الشرطة من وجودها بمدينة كولونيا وهامبورغ وميونيخ.
يقول توماس نيوندورف من شرطة برلين:
“عدد رجال الشرطة المحتفلين برأس السنة سيكون قليلا، بالطبع، اضافة الى الطواقم الخاصة بالحماية التي تعمل عشية راس السنة، كل الدوائر مستعدة ومستنفرة في الحد الاقصى، في الدوريات، ومراكز الطوارىء، وكل مواقع الخدمات لدينا طواقم كبيرة، وهذا غير متوفر في ليال اخرى”.
في فرنسا التي ما تزال تعيش حالة الطوارىء نشرت الحكومة مئة الف جندي وشرطي في جميع انحاء البلاد لتأمين احتفالات رأس السنة، ويتوقع ان يؤم اكثر من نصف مليون شخص جادة شانز اليزيه في باريس لاستقبال العام الجديد 2017
وعانت باريس من تفجيرات دموية ادت لمقتل مئة وثلاثين شخصا في نوفمبر من العام 2015
ما دفع بالسلطات الى الغاء احتفالات استقبال رأس السنة العام الماضي.
وفي العاصمة بروكسل رفعت السلطات البلجيكية الجمعة من استعداداتها لتأمين الاحتفالات برأس السنة بعد ان الغيت العام الماضي بسبب حالة التأهب عقب الهجومين الانتحاريين في المطار ومحطة مترو الانفاق وهو ما أدى الى مقتل اثنين وثلاثين شخصا وجرح اكثر من ثلاثمئة.
يقول أحد المواطنين في بروكسل:
“لدي شعور من ان الجو العام اخف وطأة بالمقارنة مع السنوات السابقة والهجمات التي ضربتنا في بداية السنة، الناس قليلة في الشوارع والاحتفالات قليلة”.
وعززت كل من اسبانيا وايطاليا من الحضور الامني في مدريد وروما والمدن الرئيسة والساحات العامة في البلدين خشية حدوث هجمات على غرار الهجمات في باريس وبروكسل وبرلين.

Recommended