اليمين المتطرف في أوروبا يُحوِّل هجوم برلين إلى ذخيرة سياسية لقصف خصومه

  • 7 years ago
اليمين المتطرف الألماني، والأوروبي بشكل عام، يُنسِّق مساعيه من أجل تعزيز مواقعه السياسية استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة مستغلاًّ عملية برلين التي يرى بأنها ما كانت لتحدث لولا سياسة فتح الأحضان الألمانية للاجئين العام الماضي.

ماركوس بْريتْزِلْ أحد السياسيين اليمينيين المتطرفين في ألمانيا كتب على تويتر قائلا إن قتلى الهجوم الأخير هم “قتلى ميركيل”.

مارين لوبين زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف قالت من جهتها منتقدة الحكومات الاوروبية “يجب الكَف عن إدخال أعداد ضخمة من المهاجرين إلى بلدان لا توجد فيها حدود سياسية“، ودعت إلى العودة إلى العمل بالحدود.

من جهته، نشر غيرت فيلدرز اليميني المتطرف الهولندي في موقع تويتر صورة لآنجيلا ميركيل بيديْن ملطَّختيْن بالدماء. وقال أيضا “إنهم يكرهوننا ويقتلوننا. ولا أحد يحمينا. قادتنا يخونونا”.

وعلى نهج هؤلاء سار السياسي البريطاني ناجل فاراج الذي قال إن هجوم برلين ليس مفاجأةًً منتقدًا سياسة ميركيل المنفتحة على اللاجئين والتي وَضعتْ، برأيه، كامل أوروبا في خطر.

وعلى الضفة الأخرى للمحيط الأطلسي، تصب تصريحات الرئيس الأمريكي المنتَخَب دونالد تْرامب في ذات الاتجاه حيث اعتبر ما حدث في برلين مؤشرا على ما وصفه بـ: “صراع أديان”.

Recommended