استمرار البحث عن مرتكب اعتداء برلين وإطلاق سراح مشتبه به
- 7 years ago
بعد عملية الدهس بالشاحنة على سوق لعيد الميلاد في برلين والتي خلفت اثني عشر قتيلا وثمانية وأربعين جريحا، أكّدت السلطات الألمانية أنّ منفذ الاعتداء الدامي قد يكون على الأرجح طليقا.
تصريح أكّده قائدة شرطة برلين بعد الإعلان عن إلقاء القبض على شخص اشتبه بأنّه سائق الشاحنة ومرتكب الاعتداء لكنه نفى ضلوعه في الهجوم، شخص أطلق سراحه بعدما أظهرت تحريات الشرطة عدم ارتباطه بالاعتداء.
كلاوس كانت رئيس شرطة برلين قال:“من الممكن أن الجاني خطير لا يزال في حالة فرار، هذا الأمر بالطبع سيثير القلق لدى الناس، أعتقد أنّه يجب على سكان هذه المدينة أن يكونوا يقظيين.”
وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير كان قد أوضح في وقت سابق أنّ الرجل الموقوف باكستاني وصل إلى ألمانيا في أواخر 2015 طالبا اللجوء مشيرا ألى أن طلب اللجوء الذي قدمه ما زال معلقا.
وبعد الاعتداء الدامي اتخّذت السلطات الألمانية عدة تدابير أمنية من بينها وضع حواجز اسمنتية حول أسواق أعياد الميلاد والساحات وكذى المرافق العامة المكتظة بالسكان والسياح في أغلب مدن البلاد.
في العاصمة البرلين حيث وقعت عملية الدهس مساء الإثنين المنصرم أسواق أعياد الميلاد، التي يبلغ عددها ستين سوقا، أغلقت الثلاثاء ليوم واحد احتراما وتكريما لأرواح الضحايا وعائلاتهم كما تم تنكيس الأعلام الوطنية فوق المباني العامة والرسمية عبر كل التراب الألماني.
تصريح أكّده قائدة شرطة برلين بعد الإعلان عن إلقاء القبض على شخص اشتبه بأنّه سائق الشاحنة ومرتكب الاعتداء لكنه نفى ضلوعه في الهجوم، شخص أطلق سراحه بعدما أظهرت تحريات الشرطة عدم ارتباطه بالاعتداء.
كلاوس كانت رئيس شرطة برلين قال:“من الممكن أن الجاني خطير لا يزال في حالة فرار، هذا الأمر بالطبع سيثير القلق لدى الناس، أعتقد أنّه يجب على سكان هذه المدينة أن يكونوا يقظيين.”
وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير كان قد أوضح في وقت سابق أنّ الرجل الموقوف باكستاني وصل إلى ألمانيا في أواخر 2015 طالبا اللجوء مشيرا ألى أن طلب اللجوء الذي قدمه ما زال معلقا.
وبعد الاعتداء الدامي اتخّذت السلطات الألمانية عدة تدابير أمنية من بينها وضع حواجز اسمنتية حول أسواق أعياد الميلاد والساحات وكذى المرافق العامة المكتظة بالسكان والسياح في أغلب مدن البلاد.
في العاصمة البرلين حيث وقعت عملية الدهس مساء الإثنين المنصرم أسواق أعياد الميلاد، التي يبلغ عددها ستين سوقا، أغلقت الثلاثاء ليوم واحد احتراما وتكريما لأرواح الضحايا وعائلاتهم كما تم تنكيس الأعلام الوطنية فوق المباني العامة والرسمية عبر كل التراب الألماني.