التوتر يزداد في مستوطنة عامونا الإسرائيلية مع اقتراب موعد إخلائها وإزالتها
  • 7 years ago
بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بوجوب إخلاء وإزالة مستوطنة عامونا العشوائية، التي أقيمت في تسعينيات القرن الماضي في شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة، المستوطنون يرفضون الانصياع للقرار ويقررون مقاومة السلطات وبدأوا بسد المنافذ إلى هذه المجموعة السكنية بالمتاريس.

قائد الحركة الرافضة للقرار في عامونا أفيخاي بوهارون قال:

“أنا أعي بأن قوات الأمن ستأتي خلال بضع ساعات لطرد السكان، لكننا سنخوض معركة قوية وحاسمة معهم ضد اقتلاع عائلات من ديارها وكل السكان من مكانهم وضد المساس بحياة اليهود التي نشأت في يهوذا والسامرة (الضفة الغربية) مهد الشعب اليهودي. لقد عدنا إلى وطننا وليس في نيتنا الاعتذار عن ذلك”.

وبالنسبة للطالب الديني إلياهو لانْسْبيرْغ، “أرض إسرائيل ملك لشعب إسرائيل. نحن لا نوافق على التنازل عن أيِّ سنتيمتر من أرض إسرائيل ونرفضه. وحتى لو فشلنا في معركة فإننا سنكسب الحرب في نهاية المطاف”.

المحكمة العليا حكمت بضرورة تفكيك المستوطنة التي أُقيمت على أراض فلسطينية خاصة ويسكنها حوالي مائتيْن إلى ثلاثمائة مستوطن في الخامس والعشرين من شهر ديسمبر/كانون الثاني كآخر أجل، مما قد يؤدي إلى تصادُم بين المستوطنين وقوات الامن التي ستُشرف على إخلائها.

في العام ألفين وستة، وقعت مواجهات بين قوات الأمن الإسرائيلية ومستوطنين في عملية إخلاء مستوطنة عشوائية في المنطقة ذاتها.
Recommended