الرئيس الأمريكي المنتَخَب دونالد ترامب الذي سيتسلم مهامه في العشرين من شهر يناير المقبل يدعو إلى التراجع عن عقد إنتاج طائرة رئاسية باهظة التكاليف من طرف شركة بوينغ.

“إير فورص وان” الطائرة الرئاسية الجديدة تُقدَّر كلفتُها بأكثر من أربعة مليارات دولار، وقد وصف ترامب هذه الكلفة بـ: “السخيفة” و“خارجة عن السيطرة” في تغريدة له على موقع تويتر حيث أكد إلغاء الصفقة.

ترامب قال أيضا للصحافة بهذا الشأن:

“الطائرة خرجت عن السيطرة من حيث التكاليف التي ستفوق أربعة مليارات دولار، وأعتقد أنه أمر سخيف” قبل أن يضيف قائلا: “نريد لبوينغ أن تحقق الكثير من الأرباح، لكن ليس بكل هذا الحجم”.

البيت الأبيض نفى أن تكون كلفة الطائرة الجديدة بالقيمة التي ذكرها ترامب، وقالت شركة بوينغ إن عقد إنتاجها لا يتجاوز مائة وسبعين مليون يورو.

المشروع الذي سبق أن تعرض للعديد من الانتقادات والاتهامات بالإسراف في الانفاق عليه أُسنِد إلى شركة بوينغ عام ألفين وخمسة عشر لتحل الطائرة الجديدة محل الطائرة الرئاسية الحالية، المتكوِّنة من طابقين، التي أمر بصُنعها الرئيس الجمهوري الأسبق رونالد ريغان ودخلت الخدمة عام ألف وتسعمائة وتسعين.