هل يمكن تغيير مسار كويكب؟

  • 7 years ago
*ماذا لو أدركنا أن كويكبا قد يضرب الأرض؟
وكالة الفضاء الأوروبية وناسا تعملان معاً لمعرفة مدى امكانية تغيير مسار كويكب من خلال ضربه بسفينة فضائية صغيرة.*

الكويكبات، هذه الكتل الكبيرة من الصخور والمعادن والتي تدور مسرعة عبر الفضاء. يمكن أن تُحدث الكوارث: وفقا لحجمها، اذا ضربت كوكبنا، يمكن أن تدمرمدينة بأكملها، أو حتى البشرية.
تهديد يحاول العلماء والمهندسون التغلب عليه.
من بينهم، باتريك ميشيل ، من مرصد كوت دازور، مدير بحوث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، مسؤول الفريق الأوربي لمهمة AIDA: “الكويكب، جسم صخري صغير تكون من مخلفات المكونات التي شكلت كواكبا. مع ان معظمها تعيش بين المريخ والمشتري، في “حزام الكويكبات“، مسار البعض الآخر قد يتقاطع مع مسار الأرض، هذه هي الكويكبات التي تشكل تهديدا “.

تهديد محدود: متوسطياً، اضراب الكويكب للأرض يحدث كل عشرة آلاف سنة أو أكثر، لكنه تهديد يتم التعامل معه بجدبة، وفقاً لباتريك ميشيل. “حتى لو أن تاثير الإصطدام ضئيل جدا، كاليانصيب، احتمال الفوز ضئيل جدا، لكن هناك من يفوز.”

المهمة الأكثر جرأة بعد روزيتا

لمواجهة هذا التهديد الذي يلوح في الأفق، وكالات الفضاء العالمية تعمل بجد.
مؤخرا، بعثتان، واحدة أمريكية والأخرى يابانية، انطلقتا لزيارة الكويكبات، وجلب عينات لدراستها على الأرض.
الآن وكالة الفضاء الأوروبية وناسا تعملان على مشروع مشترك يسمى AIDA.

ايان كارنيلي ، مدير مشروع AIM، وكالة الفضاء الأوروبية، يقول:
“ أعتقد أن مهمة AIDA من المهام الأكثر جرأة بعد روزيتا. نخطط لإختبار تقنية تقليل المخاطر التي تسمى
“ المسبار الحركي“، للتأكد من امكانية تغيير مسار الكويكبات. هذا هو الهدف الرئيسي من التعاون الدولي بين وكالة الفضاء الأوروبية و ناسا “.

Europe-wide team is bringing our proposed #AIMmission nearer to life https://t.co/eNtPIo7TW9 pic.twitter.com/Rcki2y5YqU— ESA (@esa) 4 novembre 2016

في العام 2020، المركبة الفضائية” Asteroid Impact & Deflection Assessment” اختصاراً” AIM” ، التابعة لوكالة الفضاء الأوربية ستنطلق إلى نظام كويكبات ثنائي- كويكبات ديدموس. Il se ، ويتألف من كويكب كبير وقمر صغير يسمى ديديمون.
هو الذي سيدرس من قبل البعثة الأوربية، وعليه، بعد 6 أشهر مسبار” Double Asteroid Redirection Test “ أو اختصاراً “DART” ، التابع لوكالة ناسا سيتحطم في قمر الكويكب ديديمون ، بينما تقوم “ AIM” بتسجيل ما يحدث.

ايان كارنيلي يؤكد ان “تأثير الاصطدام سيكون كبيراً. مسبار DART سيكون قد ضرب بسرعة 6 كيلو متر / ثانية. مركبة AIM ستكون على مسافة حوالي 100 كم، اذا حدث شيء ما.
مسبار DART سيقوم بتغيير سرعة القمر الموجود حول الكويكب الرئيسي حوالي نصف ملليمتر في الثانية . انها صغيرة جدا، لكنها تمثل 10 دقائق خلال 11 ساعة، وهذا ما نستطيع قياسه بدقة متناهية “.

فكرة تقريبية

لتحقيق هذا الأداء، لا بد من العمل التحضيري.في المركز التقني لوكالة الفضاء الأوروبية في هولندا، هناك محاولات لإعادة إنتاج مكونات المركبة الفضائية AIM عند وصولها بالقرب من الكويكب. اليوم نعلم أن القمر ديديمون يدور حول أكبر الكويكبات، لكن العديد من العناصر الأخرى غير واضحة.

“لدينا فكرة تقريبية عما يبدو، لسنا متأكدين تماما، ولا نستطيع أن نتأكد دون أن نكون في المكان “. تقول إيرين هيرتاس، مهندسة مسؤولة عن التوجيه والملاحة والسيطرة في سيركو ، والتي تعمل مع وكالة الفضاء الأوروبية.

التجارب التى أجريت هنا هي لتحديد موقع الكاميرا على

Recommended