منظمة "أطباء العالم" تلفت الى أهمية الرعاية الصحية لجميع اللاجئين و المهاجرين الى الإتحاد الأوروبي.

اللاجئون و المهاجرون بصورة غير شرعية الى أوروبا لا تتوفر لهم بانتظام الرعاية الصحية الكاملة بخاصة للاطفال من بينهم ففي استطلاع أجري على حوالي عشرة آلاف لاجئ تبين لمنظمة أطباء العالم ان سبعة و ستين بالمئة من اللاجئين ليست لهم ادنى درجات الرعاية الصحية. حول تقرير منظمة أطباء العالم قال ليورونيوز الطبيب المعالج ستاتيس بولاراكيس: “اربعون بالمئة من المعاينات خصصت لأطفال غالبيتهم دون الخامسة من العمر من هنا يمكن ادراك حجم التحديات لأجل ان يحصلوا على الرعاية الصحية المكملة للرعاية البدائية البديهية”. منظمة
أطباء العالم غير الحكومية تؤكد ان الدول الأوروبية لم تتمكن من تنسيق جهودها المخصصة للرعاية الصحية
للاجئين. في هذا المجال قالت الطبيبة ناتالي سيمونو: “نطالب برعاية صحية عالمية. رعاية تمكن من توفير الكثير من الأموال و تزيل الكثير من الآلام”. تقرير منظمة أطباء العالم يلفت الى عنف متفاوت يتعرض اليه اللاجئون أثناء عبورهم من بلد الى آخر.