عرض"المهجرون"، محنة السوريين بين الحرب والمنفى

  • 8 years ago
مصمم الرقصات السوري مثقال الصغير، يتطرق في عرضه الجديد “المهجرون” إلى الوضع الماساوي، الذي يمر به العديد من السوريين في الوقت الراهن والمتمثل في الهروب من الصراع الدائر في البلاد، لخوض تجربة، لا تقل صعوبة وخطورة في المنفى.

مثقال الصغير، يعيش اليوم في مدينة “مونبولييه” الفرنسية، بعد أن غادر بلاده منذ ست سنوات .
عروضه الفنية، يستلهمها هذا المبدع من الرقص السوري الشعبي.

يقول الفنان السوري مثقال الصغير:“كيفت الرقص التقليدي وبالتحديد الرقص السوري التقليدي، مع موضوع التهجير ومع السؤال حول مغادرة الأراضي وإعادة بناء الهوية.”

الحركات الراقصة تعبرعن الصراع الداخلي والمشاعر المتناقضة، التي يمر بها الكثير من السوريين بسبب صعوبة الإختيار بين البقاء في سوريا ومواجهة الموت أو الهرب، مع إمكانية العودة إلى الوطن الأم.

يقول الراقص ومصمم الرقصات مثقال الصغير: “الكوريغرافيا، تستند بالنسبة لي، إلى حركتين. الحركة الأولى، تأتي أساسا من رقصة نسميها الدبكة، وهي رقصة تعتمد على القدمين، الحركة الثانية التي وظفتها هي حركة اليد، الرقص هنا يعتمد على الذراعين وكأننا ندعو الناس للحضور، لمحاولة وقف العنف أوقد يكون لشيء آخر.”

عرض “المهجرون“، يواصل جولته الفنية الأوروبية، حتى الصيف المقبل.

Recommended