واشنطن تحمل موسكو مسؤولية قصف قافلة المساعدات الإنسانية في حلب

  • 8 years ago
حملت واشنطن موسكو مسؤولية القصف الجوي الذي استهدف قافلة للمساعدات الانسانية، يوم الأثنين، في ريف حلب شمال سوريا وأدى إلى مقتل 20 متطوعا. وهو ما تنفيه وزارة الدفاع الروسية.

غارة تطرح أسئلة جدية حول المساعي الدبلوماسية لواشنطن وموسكو الرامية لإنهاء الحرب في سوريا حسب نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس.

وروفض هذا المسؤول الأمريكي في الوقت نفسه إغلاق الباب أمام استكمال المحادثات بين بلاده وروسيا لإنقاذ الهدنة في سوريا والتوصل إلى حل سياسي للنزاع المستمر منذ أكثر من خمس سنوات.

نائب مستشار الأمن القومي لشؤون الاتصالات الاستراتيجية بن رودس قال عن هذه الضربة الجوية :“إن كل المعلومات المتوفرة لدينا تشير بوضوح إلى أن هذه كانت ضربة جوية، وبالتالي فإن المسؤول عنها لا يمكن أن يكون إلا النظام السوري أوالحكومة الروسية، نحن نحمل الحكومة الروسية مسؤولية، الضربات الجوية في هذا المجال بالنظر إلى التزامهم بموجب وقف الأعمال القتالية والعمليات الجوية في مناطق تدفق المساعدات الإنسانية.”

وزارة الدفاع الروسية من جهتها نشرت مقطع فيديو، يظهر قافلة المساعدات الإنسانية التي تعرضت للهجوم في سوريا وتحرك سيارة دفع رباعي تحمل مدفع هاون ثقيل مع القافلة، موضحة أن السيارة تابعة لجماعات مسلحة.

وكانت القافلة الإنسانية قد استهدفت بقصف جوي في ريف حلب بعد ساعتين فقط على اعلان الجيش السوري انتهاء سريان الهدنة.

Recommended