قال مدعي اتحادي في المكسيك إن دائرة التحقيقات بشأن عملية اختطاف وقتل 43 من المدرسيين المكسيكيين المتدربين في جنوب غرب مدينة اغوالا عام 2014 ستتسع لتشمل الدور الذي لعبته الشرطة الاتحادية وشرطة الولاية في القضية.

وركزت التحقيقات خلال السنة الاولى من القضية على دور الشرطة المحلية في اغوالا وبلدة كوكولا القريبة والتي قال مدعون اتحاديون إنهم كانوا على تعاون وثيق مع عصابة مخدرات يعتقد أنها قتلت الطلبة.

المدعي الخاص بالقضية ألفريدو هيغيورا:
“لا توجد قيود في البحث عن من هو المسؤول وهل من بينهم اعضاء في الجيش و الشرطة الاتحادية و شرطة الولاية و شرطة البلدية.”

وأثارت القضية انتقادات دولية واسعة وغضبا شديدا في المكسيك وادت إلى احتجاجات ضد ما اعتبره الكثيرون حصانة يتمتع بها المسؤولون عن مقتل الطلبة.

وقالت الحكومة إن الطلاب اختطفوا على يد رجال شرطة فاسدين وتم تسليمهم، لما يعتقد أنهم اعضاء في عصابة مخدرات محلية قامت بدورها بقتلهم واحراق جثثهم والقاء الرماد في النهر، ظنا منها أن الطلاب على صلة بعصابة أخرى منافسة.

ولكن اقارب الطلاب يرفضون هذه الرواية، ويقولون ان الحكومة تحاول التستر على ضلوع سياسيين كبار وضباط بالجيش في مقتل اقاربهم.