بعد فوز المحافظين في الانتخابات التشريعية التي شاهدتها إسبانيا الأحد، احتفل بعض المواطنين بهذه النتيجة التي تعتبر أفضل بعض الشيء من تلك التي احرزوها في انتخابات كانون الأول/ديسمبر.

الحزب الاشتراكي حل ثانيا، وذلك استنادا إلى نتائج فرز خمسة وتسعين في المائة من الاصوات.

مراسل يورونيوز في مدريد التقي ببعض المواطنين أثناء احتفالاتهم بالفوز الأولي للمحافظين وقال أحدهم :” أعتقد أن نسبة الاقبال على الانتخابات ليست كافية. يجب جذب الناس للتصويت لأننا نشعر ببعض القلق، معدل التصويت ليس بكافي، هذا عار على بلادنا”.

وقالت أخرى:” أنا سعيدة جدا بهذه النتيجة، أنا من فنزويلا و أعتقد أن الحزب الشعبي هو الضامن الوحيد لوحدة إسبانيا، الفنزويليون المقيمون هنا يفضلون التصويت للمحافظين لأنهم الحزب الضامن لعدم تفكيك إسبانيا”.

وأضاف آخر:” أذكر جيدا كلام أحد المرشحين حين قال يجب أن يغير الخوف القطيع، اليوم أثبت الشعب الإسباني أن المسألة ليست بالخوف، هذه النتيجة هي مكافأة للحزب الذي جلب لنا الديموقراطية، ما أريده حقا هو التحالف بين الحزبين الشعبي والاشتراكي لتحسين الأوضاع”.

كارلوس مارلاسكا مراسل يورونيوز يقول:“ماريانو راخوي هو زعيم الحزب الوحيد الذي عزز موقفه في تلك الانتخابات بفضل المفاوضات، حتى الآن النتائج غير مؤكدة وذلك لغياب نية زعماء الأحزاب الأخرى في دعم حزب المحافظين “