المحكمة الأمريكية الدستورية العليا تُعلِق قرارت أوباما في ملف المهاجرين
- 8 years ago
المحكمة الأمريكية الدستورية العليا أصدرت اليوم حكما بتجميد القرارات التنفيذية التي اتخذها الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل تقنين أوضاع المهاجرين غير الشرعيين.
الرئيس الأمريكي أعرب عن خيبة أمله إزاء حكم المحكمة – في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض- ووصفه بالمؤسف، من وجهة نظر أوباما الحكم سيعترض سبيل خططه لإصلاح الهجرة في أمريكا، حيث قال:” قرار اليوم محبط خصوصا من أجل تنمية اقتصادنا واستقطاب نوع من العقلانية في نظام الهجرة وللسماح للآخرين بالخروج من الظلال وبإزاحة هذه السحابة عنهم”.
ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين بنحو أحدى عشر مليون مهاجر معظمهم من أصول مكسيكية.
المراسيم التي أصدرها اوباما تهدف إلى تشريع أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين تتعدى فترة إقامتهم في الولايات المتحدة الخمس سنوات، بشرط عدم وجود سوابق إجرامية لهم وأن يكون لديهم طفل أميركي على الاقل.
كان اوباما أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 سلسلة من الاجراءات التنظيمية المؤدية عمليا إلى تشريع موقت لإقامة ملايين المهاجرين في الولايات المتحدة.
قرار المحكمة الذي وافق عليه أربعة قوبل بالرفض من أربعة قضاة آخرين، مما يعني مواصلة التجميد الحالي لمراسيم أوباما حول هذه المسألة السياسية بامتياز في أوج الحملة الانتخابية الرئاسية.
الرئيس الأمريكي أعرب عن خيبة أمله إزاء حكم المحكمة – في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض- ووصفه بالمؤسف، من وجهة نظر أوباما الحكم سيعترض سبيل خططه لإصلاح الهجرة في أمريكا، حيث قال:” قرار اليوم محبط خصوصا من أجل تنمية اقتصادنا واستقطاب نوع من العقلانية في نظام الهجرة وللسماح للآخرين بالخروج من الظلال وبإزاحة هذه السحابة عنهم”.
ويقدر عدد المهاجرين غير الشرعيين بنحو أحدى عشر مليون مهاجر معظمهم من أصول مكسيكية.
المراسيم التي أصدرها اوباما تهدف إلى تشريع أوضاع المهاجرين غير الشرعيين الذين تتعدى فترة إقامتهم في الولايات المتحدة الخمس سنوات، بشرط عدم وجود سوابق إجرامية لهم وأن يكون لديهم طفل أميركي على الاقل.
كان اوباما أعلن في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 سلسلة من الاجراءات التنظيمية المؤدية عمليا إلى تشريع موقت لإقامة ملايين المهاجرين في الولايات المتحدة.
قرار المحكمة الذي وافق عليه أربعة قوبل بالرفض من أربعة قضاة آخرين، مما يعني مواصلة التجميد الحالي لمراسيم أوباما حول هذه المسألة السياسية بامتياز في أوج الحملة الانتخابية الرئاسية.