أولكسندر هيلمان: "كان بإمكان المسؤولين تفادي كارثة تشيرنوبيل"

  • 8 years ago
من الصعب جدا على أولكسندر هيلمان نسيان كارثة تشيرنوبيل. ثلاثون عاما لم تستطع محو آثار تلك الكارثة من ذاكرته. كارثة وقعت خلال اختبار حيث أدّى ارتفاع عرضي للقوة في مفاعل الوحدة الرابعة في المحطة إلى الانفجار وتدمير المفاعل بالكامل واندلاع حريق ضخم، أسفر عن تشكّل سحابة إشعاعية حملت مواد مشعّة إلى مختلف أنحاء الاتحاد السوفييتي السابق وأوربا.

“في البداية كنت أملك منزلا في بريبيات. ومن هناك كنت أرى كل الأشياء بوضوح. شاهدت توهجا على مستوى المحطة، ومن دون أيّ تردد ذهبت إلى هناك، واقتربت من الوحدة الرابعة للمفاعل ورأيت الجدار وهو ينهار. مضخات الدوران تهاوت على الأرض. أخبرت رئيس المحطة عن كلّ ما حدث، وقام بدوره بابلاغ موسكو،
بما أننا كنا داخل السياره في المحطة، كانت هناك كتلة ضخمة من التوهج بلون زهري. رئيس المحطة إلتفت نحوي ونطق ثلاث كلمات أنظر إنه السجن. ما زلت أتذكر هذه الكلمات”.

أولكسندر هيلمان اعتبر أنّ المسؤولين كان بإمكانهم تفادي كارثة تشيرنوبيل التي نجمت عن مجموعة متكاملة من الأسباب، بعضها مباشر وبعضها الآخر غير مباشر. فالأسباب المباشرة هي أخطاء المشغلين الذين أوصلوا المفاعل إلى هذه

Recommended