إن المنافقين مثل الغبار على مجتمع المؤمنين، حينما يزال، يضيء المجتمع المؤمن بالنور الإلهي.

  • 8 yıl önce
من مقابلة مع عدنان أوكتار في 25 سبتمبر 2015 على قناة A9

 إن المنافقين مثل الغبار على  مجتمع المؤمنين، أليس حينما يغتسل المؤمن يذهب خبثه، فيصبح نظيفا طاهرا؟ يغسل الأوساخ  بالصابون فتذهب عنه ويصبح نظيفا... قد تتساءل : لما لم يبق الخبث؟ لأن المؤمنين أنقياء أطهار، لا يتحملون العيش مع القاذورات. حينما يغتسلون يختفي الخبث. يذهب المنافقون ويبقى المؤمنون نورهم يسعى بين أيديهم. وهكذا نحافظ على الطهارة في مجتمعنا.

إيمري أكار: سيدي، يضرب الله سبحانه وتعالى لنا مثلا بفصل الذهب عن الزبد. هل تظن أنه يشير إلى هذا الأمر؟

بالتأكيد، في أحد الأحاديث ذكرت الفضة وفي حديث آخر ذكر الذهب، وهو مذكور أيضًا في الآيات. يذكرنا ربنا بأن الزبد يذهب جفاء، الماء يسري بسرعة. انظر، الماء الطاهر ينساب في طريقه، أليس كذلك؟ ينساب الماء ولكن الخبث والنفايات تتجمع عند المنحنيات. هذا ما يحدث في الأنهار، تتجمع النفايات عند المنعطفات، ومثل الماء، لا يستطيع المؤمنون الاحتفاظ بالخبث، دائمًا ما تجرف النفايات بعيدًا. كم مرة يتم إزالة الخبث؟ يغتسل المؤمن كل يوم. إذا لزم الأمر، فقد يغتسل 3 مرات يوميًا. الخبث، ا