في الساعات الأولى من صباح هذا الأربعاء ، إقتحمت قواة الشرطة التركية مقر قناتي “بوغن تيفي” و “كنال تورك” في إسطنبول. الموظفون في حالة من الذعر، حاولوا منع دخول أفراد قوات الشرطة إلى المكاتب لكن هؤلاء تمكنوا من كسر البوابات الحديدية و قطع البث الهوائي المباشر للقناتين.

الاثنين الماضي قررت أنقرة وضع شركة “كوزا-ايبيك” القابضة التي تنتمي إليها قناة “كنال ترك” تحت الحراسة القضائية. الحكومة تتهم الشركة بالتمويل والدعاية لصالح المعارض فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة حيث يدير منها شبكة من المنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام والشركات في تركيا.

أمس الثلاثاء شهدت أنقرة إشتباكات عنيفة بين الشرطة و عشرات الاشخاص الذين احتجوا على هذا القرار الذي يأتي قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات التشريعية.
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، يتهم فتح الله غولن، الذي كان حليفه في السابق، و حركته “حزمت” بالسعي إلى قلب نظام الحكم في تركيا.