مُقتطفات من محادثة عدنان أوكطار مع قناة A9 في 15 يونيو

عدنان أوطكار: بعض متملقي ومؤيدي حزب العمال الكردستاني بي بي كه من كتاب الأعمدة في تركيا - والذين يسعون بشدة للحصول على رضا الحزب - قد شجعوا الولايات المتحدة على مساندة ودعم حزب الاتحاد الديموقراطي. وعدد هؤلاء ليس بالقليل. وبسبب وجود هؤلاء الأشخاص فقد شعرت الدولة العميقة بالولايات المتحدة بالابتهاج، وبسبب هذه الأفعال الأحادية أيضًا فقد سمحت الولايات المتحدة لحزب الاتحاد الديموقراطي بالجموح في تصرفاته. وتصرفوا بطريقة دنيئة بتزويدهم بالأسلحة وبدعمهم. وتُفكر الآن الولايات المتحدة في استخدام هذه المجموعة من بنات آوى في تفتيت تركيا. هؤلاء الصحفيون الذين يسعون لنيل التقدير على عملهم من الولايات المتحدة، قد شاركوا في هذه الأعمال الدنيئة لمجرد أن تظهر أسماؤهم في وسائل الإعلام الدولية، وهذا ما قد تحقق لهم الآن. وفي الوقت نفسه فزملاؤهم في المهنة لا يحملون أي تقدير تجاههم. فتجدهم يقولون: "أنا مدعوم من الولايات المتحدة، ومقالاتي تظهر في وسائل الإعلام العالمية." ويقولون إن أسماءهم تظهر في الصحافة الأجنبية وأنهم بذلك تفوقوا على باقي