تستمر التحقيقات بشأن تفجير ضريح بانكوك الذي أوقع 20 قتيلاً الشهر الماضي.

الشرطة التايلندية اصطحبت المتهم يوسوفو مييراي إلى محطة القطار في بانكوك، حيث أعاد تمثيل مشهد تسليمه للحقيبة المتفجرة إلى المشتبه الذي وضعها داخل الضريح.

الشرطة كانت قد ألقت القبض على مييراي الأسبوع الماضي عند الحدود مع كمبوديا وبحوزته جواز سفر صيني قد يكون مزوراً.

المتحدث باسم الشرطة التايلندية، الجنرال باروت ثافورنسيري: “في هذا المكان التقى مع الرجل ذي القميص الأصفر لتسليم حقيبة الظهر. يوسوفو قال إن القنبلة داخل الحقيبة كانت ثقيلة.”

المحققون ما زالوا يتعقبون المشتبه به الرئيسي في القضية، وهو شاب يرتدي قميصاً أصفر اللون، التقطته كاميرات المراقبة يحمل حقيبة على ظهره داخل الضريح.

يعتقد أن الهجوم كان انتقاماً لأقلية الإيغور المسلمة الناطقة بالتركية، وذلك بعد أن رَحّلت تايلاند العشرات منهم إلى الصين في تموز/ يوليو.

حادث الترحيل كان قد أثار غضباً كبيراً في تركيا حيث تم تخريب القنصلية التايلاندية في إسطنبول.