بالتيمور :وجهان مختلفان لمدينة واحدة تحت الدمار

  • 9 years ago
أحداث الشغب التي تعيشها مدينة بالتيمور في ولاية ميريلاند الأمريكية، تعد الأكثر خطورة في الولايات المتحدة خلال الأشهر الأخيرة، محلات تعرضت للتخريب، وأخرى أحرقت، إعتقالات بالجملة وإصابات في صفوف رجال الشرطة.
وضع الخراب الذي يعم المدينة إستدعى نشر الحرس الوطني في كافة الأحياء وفرض حظر التجول لمحاولة إسترجاع الإستقرار ولو جزئيا.
بالتيمور الواقعة على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، هي سادس أكبر مدينة، بلغ تعداد سكانها 950 ألف نسمة في العام 1950، رقم إرتفع اليوم وأصبح يتجاوز الـ 620 ألف.
أعمال الشغب إندلعت في حي ساندتاون ينشستر، حيث كان يقطن الشاب الأسود فريدي غري المتوفي . الحي، يشهد نسبة بطالة تصل إلى 20 في المائة، أغلب السكان من ذوي الدخل البسيط، حيث يبلغ 25 ألف دولار سنويا.
السكان في الأحياء الفقيرة في شرق وغرب بالتيمور يشعرون بالتخلف عن باقي الأمريكيين بالإضافة إلى إحساسهم بقساوة التعامل مع الشرطة.

سينتيا غرين مقيمة في بالتيمور:
“أنا حزينة على الشباب الذين وقعوا ضحية كل هذه الأحداث، أنا أفهم غضبهم، هم يشعرون وكان لا أحد يريد أن يسمعهم، الدكتور مارتن لوثر كينغ غيَّر من الوضع أن