منظومة مجمل إعتقاد السلف للعلامة محمد سالم ولد عدود الشنقيطي

  • il y a 9 ans
1. بِالبَدءِ بِاسمِ اللهِ في التَّقدِيمِ وَالوَصفِ بِالرَّحمَنِ وَالرَّحِيمِ
2. قَالَ مُحَمَّدٌ بِسَالمٍ شُفِعْ نَجْلُ مُحَمَّدٍ بعَالٍ قَد تُّبِعْ
3. الهَاشِمِيُّ المُنتَمِي بِالأُسِّ إلى المُبَارَكِ الذِي للخَمْسِ
4. بِأُسِّهِمْ إلى يَعقُوبَ مِنهَا يَنتَمِيْ بِاللهِ رَبِّي اعتَزِي وَاحتَمِي
5. أحمَدُهُ جَلَّ كَمَا ابتَدَانِي بِنِعَمٍ مَا لِي بِهَا يَدَانِ
6. ثُمَّ أُصَلِّي وَأُسَلِّمُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَمَنْ تَلا
7. وَبَعْدُ، فَالعَبْدُ الفَقِيرُ نَظَمَا نَظْمَاً بِفِقْهِ مَالِكٍ يَجلُو الظَّمَا
8. رَامَ بِهِ نَعْشَ نَمَاءِ المُحتَضَرْمِمَّا (خَلِيلٌ) قَد وَعَى فِي المُختَصَرْ
9. وَيُدعَى بـِ"التَّسْهِيلِ وَالتَّكمِيلِ لفِقْهِ مَتْنِ سَيِّدِي خَلِيلِ"
10. وَأسْألُ اللهَ تَعَالى النَّفْعَا لِكُلِّ مَنْ فِيهِ سَعَى وَالرَّفْعَا
11. وَالحِفْظَ والتَّوفِيقَ في القُصُودِ، وَقَبْلَ أنْ أشْرَعَ فِي المَقْصُودِ
12. أذْكُرُ جُملَةً مِنَ العَقَائِدِ عَلَى طَريقِ السَّلفِ الأمَاجِدِ
13. وَلَسْتُ ذَاكِرَاً سِوَى المُتَّفَقِ عَلَيهِ مِنْ قَبْلِ نُشُوءِ الفِرَقِ
14. مِمَّا إلَيهِ (الأشْعَرِيُّ) قَدْ رَجَعْ مُتَّبِعَاً (أحمَدَ) نِعمَ المُتَّبَعْ
15. لا مَا يقُولُ مَنْ لِذَا أو ذَا انتَمَى زَعْمَاً وَلَم يَسِرْ عَلَى مَا رَسَمَا
16. اللهُ حَقٌّ أَوَّلٌ كَانَ وَلَمْ يَكُنْ سِوَاهُ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ العَدَمْ
17. أنْشَأَ خَلقَهُ اخْتِيَارَاً بِقَدَرْ لِحِكَمٍ لا عَبَثَاً،كَمَا ذَكَرْ
18. بِقَولِهِ كُنْ فيكُونُ مَا طَلَبْ بِلا عِلاجٍ وَلُغُوبٍ وَنَصَبْ
19. قُلْ صَدَقَ اللهُ، فَمَا فِي اللهِ شَكّْ مَالِكُ كُلِّ مَالِكٍ وَمَا مَلَكْ
20. خَالِقُ كُلِّ فَاعِلٍ وَمَا فَعَلْ مُسَبِّبُ الأسْبَابِ وَاضِعُ العِلَلْ
21. وَهْوَ تَعَالىَ أَحَدٌ فَردٌ صَمَدْ أَلْحَدَ مَن قَالَ : بِخَلقِهِ اتَّحَدْ
22. لَيسَتْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَلا وَلَدْ أوْ وَالِدٌ لَيسَ لَهُ كُفُواً أَحَدْ
23. وَلَيسَ مِثلَهُ ء علاَ ء شَيءٌ وَلاَ يُلْزِمُ ذَا نَفْيَ صِفَاتِهِ العُلَى
24. فَهْوَ السَّمِيعُ وَالبَصِيرُ المتَّصِفْ بِمَا بِهِ فِي نَوْعَيِ اْلوَحْيِ وُصِفْ
25. يُمَرُّ مَا فِي وَصْفِهِ جَاءَ مِنَ الْــ وَحْيِ كَمَا يَفْهَمُ مَن فِيهِمْ نَزَلْ
26. مِن غَيرِ مَا تَكْيِيفٍ اْو تَمثِيلِ لَهُ وَلا تَحْرِيفٍ اوْ تأوِيلِ
27. يُقَالُ نَفْسُه كَمَا قَالَ: ( كتَبْ ربُّكُمُ.. الآيةَ، أمَّا مَنْ نَسَبْ
28. ذَاتَاً لَهُ فَقَدْ عَنَى التِي لَهْ ملَّتَهُ، شِرْعتَهُ، سَبِيلَهْ
29. وَالأصْلُ أن تُضَافَ للإلَهِ لا لِلضَّمِيرِ أو لِلَفْظِ اللهِ
30. كَمثلِ مَا قَالَ خُبيبُ إذْ صُلِبْ وَقَالَ نَابِغَةُ ذُبْيَانَ الذَّرِبْ
31. لأنَّهَا تَأنِيثُ (ذِي) المُلتَزَمِ فِيهِ الإضَافَةُ لِغَيرِ العَلَمِ
32. مِن ظَاهرٍ، قَالَ ابْنُ مَالِكٍ ـ وَقَدْ ذَكَرَ مَا يَلزَمُ (ذُو) فِي ذَا الصَّدَدْ ـ
33. (ذُو ذَاتُ أُنثَاهُ، ذَوَاتُ الجَمْعُ وَجَرَيَانَ الأصْلِ يَجْرِي الفَرْعُ)
34. نَعمْ، أتَتْ مُضَافةً للهِ فِي كَذَبَاتِ القَانِتِ الأوَّاهِ
35. وَهْوَ شُذُوذٌ، وَنَظِيرُهُ (ذُو بَكّةَ) مِمَّا شَأنُه الشُّذُوذُ
36. وَمَا نَقُولُ فِي صِفَاتِ قُدْسِهِ فَرْعُ الذِي نَقُولُهُ فِي نَفسِهِ
37. فَإنْ يَقُلْ جَهْمِيُّهُمْ: كَيفَ استَوَى ؟ كَيفَ يَجِي ؟ فقلْ لهُ : كَيفَ هُوَا ؟
38. لا فَرْقَ بَينَ مَا سَمِيُّهُ يُعَدْ وَصْفَاً لَنَا كـَ(عِلْمٍ) أو جُزْأً كَـ(يَدْ)
39. البَابُ في الجَمِيعِ وَاحِدٌ فَلاَ تَكُنْ مُعطِّلاً وَلا مُ

Recommandée